حصيلة جيدة للجودو في البطولة العربية …عاشور: محطتا الأردن والعراق تحضيراً للمتوسط في الجزائر

دمشق- زياد الشعابين:اعتبر مدرب المنتخب الوطني للجودو بشير عاشور أن المشاركة الناجحة في البطولة العربية في الأردن والمشاركة القادمة في دورة بغداد السلام الدولية


هي محطتا تحضير للمشاركة الأهم وهي دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستقام في الجزائر.‏‏


وأضاف عاشور: إن منتخبنا أنهى مشاركته في البطولة العربية للرجال والشباب التي استضافها الأردن مؤخراً برصيد عشر ميداليات ملونة ثلاث منها ذهبية، وهي حصيلة جيدة مقارنة بالمشاركين‏‏


‏‏‏‏‏‏‏


بالبطولة بعد غياب عام كامل عن المشاركة لفئة الرجال بينما كانت هناك مشاركة جيدة للشباب والناشئين في لبنان العام الماضي والتي شكّلت دافعاً قوياً للاعبينا من أجل العمل أكثر لتحقيق المزيد في المستقبل.‏‏


البطولة قوية‏‏


وأضاف مدرب المنتخب:البطولة قوية بشكل عام حيث شارك فيها 13 دولة هي :الأردن –المغرب-ليبيا- الجزائر(شاركت بالفردي فقط)- جيبوتي(أحضرت لاعبين مجنسين وأحرزوا الفضة)- اليمن- الإمارات- قطر-سورية- العراق –فلسطين- مصر-الكويت –البحرين – السعودية –تونس- لبنان.‏‏


صدمة بالمصنفين دولياً‏‏


وعبر عاشور عن صدمة بعثتنا بالمشاركة الخليجية وخاصة البحرين التي تشارك للمرة الأولى بفريق مجنسين من (جورجيا واوزبكستان وروسيا) أما منتخب الإمارات ضم مجنسيين من (جورجيا والشيشان وروسيا) وهم لاعبون دوليون مصنفون عالمياً ودولياً ولديهم نتائج في بطولات “جراند سلام” و نتائج جيدة منها برونز وفضة ومنهم من أحرز المركز الأول والمفاجأة بمستوى هؤلاء أي إنهم لاعبون عالميون وجاهزون.‏‏


المستوى العالي‏‏


وقال: لاعبونا الشباب قدموا أداء جيداً والبطولة جيدة جداً بمستواها العالي وبوجود هؤلاء المجنسين، وبوجود الفريقين المغربي والجزائري ونتائجنا بالفردي كانت جيدة ومقبولة واستطعنا أن ننافسهم أما في فئة الرجال فقد ظلمتنا القرعة كل وزن نلعب المباراة الأولى مع مجنس من الإمارات أو البحرين، وبالمقابل ظلمنا في فئة الشباب تحكيمياً حيث إن الظلم واضح بالإعادة أكثر من مرة لتسجيل المباراة والاعتراف بذلك لكن بعد انتهاء المباراة.‏‏


البعض لم يقدم المطلوب‏‏


وتابع عاشور:لاعبونا قدموا المستوى المطلوب منهم مقارنة بقوة البطولة والمجنسين المشاركين فيها وأدوا ما عليهم باستثناء البعض الذي كان يعول عليه بتقديم مستوى أفضل في بعض المباريات وباقي اللاعبين أحرزوا نتائج جيدة رغم أن مشاركتنا اقتصرت على عدد قليل مقارنة بالآخرين لكون البطولة هي لفئة الشباب والشابات والرجال والسيدات وشاركنا بلاعبة واحدة هي ليلى كنعان التي لعبت مباراتين، ونجحت في إحراز ذهبية وزن 48 كغ وأخذت كأس أحسن لاعبة والشباب لولا الظلم التحكيمي لكانت النتائج أفضل شاركنا بأربع شباب توجوا الأربعة(بالذهب والفضة والبرونز) وكان المفروض أن نشارك بسبعة لاعبين بدل الأربعة وكان المفروض أيضاً أن نشارك ببطولة الفرق للشباب لم نشارك ولو تمت لكانت النتائج غير.‏‏


المركز الثالث‏‏


وبالرجال كانت النتائج جيدة ودخلنا ببطولة المنتخبات للفرق أحرزنا المركز الثالث بصعوبة بعد اللعب أول مباراة مع الإمارات المجنسين كلهم وخسرنا أربعة واحد وبالوزن الثقيل لم يلعبوا ولو لعبوا لكنا خسرنا ثلاثة اثنين وتأهلنا للبرونز مباشرة لكون المشاركين ست فرق وتقابلنا مع الكويت وفزنا أربعة واحد رغم أن الكويت فريق جيد وبوجود مجنسين معهم ولكن توفقنا في المباريات.‏‏


اعتراض على المجنسين‏‏


وأشار عاشور إلى تقديم اعتراض على المجنسين المشاركين الذي لم يمض عليهم سنين حيث إن هناك نصاً قانونياً ينص على أن يكون هناك فترة طويلة على التجنيس و يجب إحضار أوراق تثبت تاريخ تجنيسه وغير ذلك فهؤلاء اللاعبون لم يمض زمن على تجنيسهم وهو أمر مزعج لنا ووعودنا أن ينظر بالأمر في البطولات القادمة لأن الوضع الحالي أصبح كبطولة عالمية بوجود هؤلاء المشاركين.‏‏


دورة بغداد السلام الدولية‏‏


وختم مدرب المنتخب حديثه:إن الإنجاز جاء بعد تحضير قوي من كل لاعبينا رغم أنه كان بالإمكان تحقيق المزيد لو لم يشارك لاعبون مجنسون في البطولة ومع ذلك استطاع لاعبونا وضع بصمتهم واكتساب الخبرة والاحتكاك اللازمين من أجل تحقيق نتائج واعدة في البطولات القادمة “المتوسط وآسا” ونعول عليهم كثيراً في المنافسة بقوة فمعنوياتهم عالية ولديهم من الإرادة ما يكفي لتحقيق طموحاتهم، وهذه الخطوة الأولى أما الخطوة الثانية فهي المشاركة في بطولة بغداد السلام الدولية في أيار القادم بسبعة لاعبين رجال ومن ثم بتنفيذ المعسكر المشترك للمشاركين بالبطولة وهي بضيافة الاتحاد العراقي للجودو وتهدف هذه المشاركة والمعسكر للوقوف على مستوى اللاعبين لاختيار الأفضل لدورة المتوسط والتي ستكون بلاعبين اثنين فقط بالوزن الثقيل.‏‏

المزيد..