ورشة استثنائية لأم الألعاب عبر تطبيق «زووم»المصادقة على النظام الداخلي والخطة المقترحة لاتحاد ألعاب القوى

زياد الشعابين:صادق المشاركون في أعمال مؤتمر الجمعية العمومية الاستثنائي لألعاب القوى والذي عقد جلسته الأولى في قاعة المؤتمرات في الاتحاد الرياضي العام،


‏‏‏‏‏


وتم فيها مناقشة التعديلات على النظام الداخلي وفي اليوم الثاني تمت متابعة المناقشات في الجلسة الحوارية ومداولاتها بين الأعضاء والمشاركين لتكون مواكبة للتطور الكبير للعبة قارياً ودولياً وذلك بحضور رسمي وفني ومشاركة الخبرات المحلية والعربية والآسيوية عبر( تقنية الزوم) الانترنت والتي نظمها واستضافها نادي المحافظة بدمشق .‏


سبع مدارس و42مركزاً‏


ركز المشاركون في الاجتماع والبالغ عددهم65‏


عضواً مثلوا أعضاء اتحاد اللعبة واللجان الرئيسية ورؤساء الأندية الممارسة للعبة وأمناء السر وعدد من الخبرات خطة الاتحاد للعام الجاري وعلى وضع الألعاب التخصصية في المدارس ودراسة وضع المراكز التدريبية وكيفية النهوض بها، إضافة للخطة السنوية وأعطيت مهلة شهر للجان الفنية في المحافظات لتقديم الدراسة والأماكن المقترحة للمدارس والمراكز والمدربين لاعتمادها من قبل اتحاد اللعبة علماً ان عدد المدارس التي سيتم افتتاحها سبعة موزعة على المحافظات التالية(دمشق-درعا-السويداء-اللاذقية—حماة-حلب-حمص) إضافة الى 42 مركزا تدريبيا في بقية المحافظات.‏


تواجد تاريخي‏


وقد حظيت الجلسة الحوارية التي أقيمت في نادي المحافظة بدمشق بإشادة كبيرة لألعاب القوى السورية والثناء عليها وعلى كوادرها ومنهم فياض بكور رئيس اتحاد العاب القوى الحالي للجهود التي يبذلها في سبيل تطوير اللعبة والارتقاء بها لتعود لمكانتها المتألقة بتألق كوادرها .‏


مدير مركز التنمية الإقليمي بالقاهرة (المصري) د.حمدي عبد الرحيم عبر تطبيق «زووم « أون لاين :أكد ان العاب القوى السورية لها تواجد تاريخي كما أن لها بصمة في المحافل العالمية والدولية من غادة شعاع مروراً بعدد من للاعبين وصولا إلى مجد غزال.‏


وأشار للعلاقة القوية التي تربطه شخصيا بهذه الكوادر ودورهم في تطوير اللعبة كما يفتخر بوجود مجموعة من المحاضرين في المركز وعلى رأسهم د.إبراهيم ابازيد ووعد بتقديم ما يلزم لإنجاح عمل اتحاد اللعبة وأن تقام دورة تضامن أولمبي في سورية بأقرب وقت وأنه يتلهف للعودة مجدداً الى سورية والتي ستعود إلى مكانتها الطبيعية كما كانت وأفضل.‏


وختم عبد الرحيم حديثه: الدول العربية لديها مشكلة على القياس بالقدرات الفنية والمطلوب هو الدراسة الكاملة للقدرات الفنية والبدنية والاتحاد الدولي لديه العديد من المشاريع للرعاية والتطوير والاتحاد الآسيوي أيضاً لديه منح للرعاية والتطوير وسورية ستحظى بنصيبها الجيد من هذه المنح لأنها تستحق ذلك.‏


مقترحات الاتحاد الآسيوي‏


وفي المداخلات والمشاركات عبر الانترنت تمنى اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى النجاح والتوفيق للمشاركين في المؤتمر والجلسة الحوارية وقال :نعتز بألعاب القوى السورية التي لها وجه طيب وحضور عربي وآسيوي والجميع يشهد بأن هناك أيدي تعمل وتخطط للنجاح ولكم مكانة في القلب.‏


وأوضح اللواء دحلان أن ألعاب القوى الآسيوية أصبحت يشار إليها بالبنان وهي قادمة وبقوة في ظل وضع إستراتيجية شاملة لمساندة الاتحادات الأهلية وانطلاقها بشكل جديد وبأساليب مبتكرة تخدم مصلحة كل أبناء عائلة أم الألعاب واستعرض بعض من المقترحات التي اعتمدها مجلس الاتحاد الآسيوي الذي عقد في الدوحة مؤخراً وابرزها .‏


الأجيال الصغيرة والمنهج المدرس وتقسيم الاتحاد الآسيوي الى خمس أقاليم ورئيس كل إقليم هو نائب لرئيس الاتحاد الآسيوي-وضع كود الأخلاق الذي ينظم التعامل في رياضة الألعاب الآسيوية-وضع برامج مؤهلة وناظمة لجيل الشباب -الحاجة الى بطولة اليوم الواحد(الجائزة الكبرى) إن برنامج المستقبل في ألعاب القوى يستهدف الأجيال الصغيرة ودفع أم الألعاب الرياضية في المنهج المدرس من أجل توسيع قاعدتها من جهة، ورعاية مواهبها من جهة أخرى وتطويرها بمنهج موضوع بعناية كبيرة وهو برنامج العاب القوى للأطفال.‏


ويستهدف المنهج الفئات الصغرى وتنشئتها بنواح فنية وتطوير مهاراتها، وهو ما سيخلق جيلاً جيداً في المستقبل متسلحاً بالموهبة، والبرنامج القائم على وعي كامل سيقود الصغار إلى الأفضل بتدريجهم حتى الوصول لمرحلة الكبار مروراً بالناشئين والشباب، مما يعني أن جيلا قويا سيكون لأم الألعاب في المستقبل تمضي على نهجه بقية الأجيال في أم الألعاب‏


وتعهد الحمد ببذل قصارى جهده لتعزيز وضمان تقدم ألعاب القوى الآسيوية في القارة لتأخذ ألعاب القوى مكانتها كأم جميع الرياضات وأسلوب الحياة.‏


آسيا تعاني نقص الكوادر‏


وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن القارة تعاني من النقص في الكوادر الفنية ويجب أن ندعمها بفئة الشباب وخطة الاتحاد الآسيوي تتمثل في تدريب وتطوير المزيد من الرياضيين الآسيويين ليكونوا أبطالًا في المشهد العالمي نظراً لأن آسيا أصبحت مركزًا رياضيًا مفضلًا لتنظيم الأحداث الرياضية العالمية.‏


التسويق والإعلام‏


وقال اللواء الحمد: هناك عزوف للجماهير لألعاب القوى و يجب إعادة هذه الجماهير وهناك تواصل وترحيب لذلك، ويجب ان يكون هناك إعلام يتوجه إلينا ورياضتنا لا تنجح إلا من خلال الإعلاميين الذين يبذلون جهودهم في إيصال الصورة المشرفة لأبطال اللعبة في عدد كبير من الاختصاصات فالتسويق والإعلام لا يتم و لا يكون إلا إذا كان المنتج جيد وهو اللاعب(التركيز والتحبب للإعلام).‏


تمكين المرأة لما له دور مهم في نشر الرياضة الأنثوية وهنا نذكر بجهود اتحادكم برئاسة اللجنة عبر فداء الشوفي ..‏


رغدان النكدلي موظف 20 عام بالعلاقات العامة الاولمبية خاطب الكوادر واتحاد اللعبة:تواجدتم في غرب آسيا أتمنى التواجد في الاتحاد العربي والاتحاد الآسيوي ونوه الى احدي السلبيات التي يراها هو النقد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي التي تنال من هيبة الأشخاص أو اللاعبين وأن لا تكون وسيلة للتجريح والانتقاد والشخصنة بل هي وسيلة للتواصل .‏


تنافس كرة القدم‏


لمغربي عبد الملك هابيل مسؤول التطوير بمركز التنمية الإقليمي قال في مداخلته :ا لمطلوب تحقيق نتائج حتى يأخذ الإعلام والتسويق والرعاية دورهم وأشار الى النتائج التي حققتها ألعاب القوى السورية التي تنافس كرة القدم وهي بالمرتبة الأولى وأضاف أصعب شيء عندكم(بسورية)نشر ثقافة ألعاب القوى والاختصاص رغم وجود كوادر على مستوى عال ولهم دورهم في أكثر من مكان ولديكم كل شيء لرفع مستوى اللعبة أتمنى لكم التوفيق.‏


مقاربة مع أنموذج متطور‏


عبد الرحمن قاسم لاعب منتخب سابق مقيم في ألمانيا ويدرب الفئات العمرية استعرض بحديثه واقع اللعبة في ألمانيا وكيف تقام البطولات والخدمات التي تساعد اللعبة على التطور وبالأخص المعالج الفيزيائي ووعد بتقديم أي خدمات تساعد اللعبة ووضع نفسه تحت تصرف اتحاد القوى وتلبية ما يلزم من تجهيزات.‏


ذاكرة اللعبة وإنجازاتها‏


اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام سابقا ورئيس اتحاد العاب القوى لسنوات استعرض بكلمته تاريخ وانجازات اللعبة والجيل الذهبي وقال: «فخورون بأننا نحن من أوجدنا سورية على الخارطة الاولمبية وتحديداً أولمبياد اتلانتا وتتويج غادة بالذهب الأولمبي» وأثنى على مجلس إدارة اللعبة الحالي المتحمس والغيور على اللعبة والذي يعمل للارتقاء بها ومشكورة جهود فياض بكور رئيس الاتحاد خلال تواجده ببناء العلاقات العامة مع الاتحادات والتواجد فيها وكذلك أشار لدور الإعلام المهم في دعم اللعبة وتطويرها والتركيز على التنوع الجغرافي لسورية والتنوع الفيزيولوجي المهم في بناء عناصر اللعبة.‏


صاحب الضيافة‏


أشار رئيس نادي المحافظة محمد السباعي باتحاد اللعبة وبألعاب القوى ودعا الكوادر للتعاون والتفاهم والانسجام لأنها أساس النجاح وتحقيق الأهداف المطلوبة، كما دعا لتواجد أندية للهواة قبل الأندية المحترفة يقام لها بطولات دورية.‏


عضوية اتحاد غرب آسيا‏


ونذكر بأن فداء الشوفي قد فازت بعضوية اتحاد غرب آسيا لألعاب القوى وذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الذي عقد في دولة الكويت في تشرين الأول الماضي كما فاز الزميل محمد ديب بعضوية اللجنة الإعلامية والذي جاء في اجتماع مجلس الإتحاد الذي انعقد يوم 29 شباط الماضي عبر تطبيق زوم للفترة القادمة ٢٠٢١ – ٢٠٢٥‏


أخيراً نقول أن انعقاد مؤتمر الجمعية العمومية الاستثنائي لألعاب القوى هو تطور إيجابي في إستراتيجية عمل الاتحاد يهدف إلى جعل النشاطات والفعاليات الرياضية القادمة بما يخص أمّ الألعاب تسير وفق برنامج واضح وعملي يستند إلى خطة شاملة وإن المصادقة عليها سيعمل على إنجاح هذه التجربة لما لها من أهمية في تأمين مقومات تنشيط رياضة ألعاب القوى ونشرها على المستوى الوطني ما يساعد على تطور وتقدم هذه اللعبة.‏


بطولة «شامنا» العربية‏


من جهة أخرى يواصل الاتحاد السوري لألعاب القوى تحضيراته استعدادا لاستضافة البطولة العربية لألعاب القوى» شامنا» في مدينة دمشق خلال الفترة من 30 حتى31 من شهر آذار الحالي وقد وجه اتحاد اللعبة الدعوة الى دول بلاد الشام والجوار وبعض الدول الخليجية للمشاركة، حيث ثبتت المشاركة إلى الآن العراق ولبنان إضافة إلى سورية التي ستشارك بجميع منتخبات المحافظات.‏


وقال أمين السر في اتحاد ألعاب القوى احمد المصطفى: من الممكن حضور وفد آسيوي برئاسة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى إن هذه البطولة تأتي بعد غياب لأكثر من عشر سنوات عن استضافتنا البطولات العربية، وتعود تلك البطولات لربوعنا من جديد وأضاف أن تحضيرات الاتحاد جارية على قدم وساق لاستضافة تليق باسم سورية وألعاب القوى.‏

المزيد..