من غير المعقول عدم وجود نظام خاص بكرة اليد منذ عقود؟؟!الأولمبيــة الســورية تتبلــغ جــواب الاتحــاد الدولــي وتــرد والأنديــة تعتــرض
متابعة – مالك صقر:تبلغت اللجنة الأولمبية السورية جواب الاتحاد الدولي حول مراسلاتها بتوضيح قضية اتحاد اللعبة المنحل متضمناً قراراً يحمل الصفة القطعية الإلزامية لتشكيل لجنة مؤقتة جديدة من مهامها التحضير لانتخابات مجلس اتحاد جديد بإشراف الاتحاد الدولي.
ورقة ضغط!
الأنباء تؤكد أن الكتاب يشكل ورقة ضغط على الأولمبية السورية ويصب في خانة الاتحاد المنحل.
ولكن إذا دخلنا أكثر في التفاصيل نرى أن المقصود من كل ما يحدث( الاستقواء بالخارج) هو الإساءة للجنة الأولمبية السورية ومنظمة الاتحاد الرياضي العام ولأسرة كرة اليد علما أن هناك إجماعا من جميع كوادر اللعبة على عدم قدرة مجلس الإدارة المنحل على المسير بنصف خطوة إلى الإمام خدمة للعبة بعد الخلافات العميقة والانقسامات والاستقالات وحجب الثقة الأندية الممارسة للعبة مثل الجيش والشرطة والنبك وقاسيون واليقظة والكرامة والفتوة ودير عطية والاتحاد والنواعير والدريكيش إضافة إلى أعضاء مجلس اتحاد اللعبة وهم علي برغل و مهند حرفي ومحمد الحريري ومنى عثمان ونمير الشيخ وصلاح حصني وكذلك أكثر من 40 شخصية أغلبهم من الخبرات والكوادر.
دون جدوى!
اللجنة الأولمبية السورية خاطبت الاتحاد الدولي وبينت له كل التفاصيل لكن دون جدوى.
بدوره رئيس الاتحاد المنحل استند إلى ثغرات تتحمل مسؤوليتها القيادات الرياضية المتعاقبة على اللجنة الأولمبية السورية تتمثل بعدم تحديث النظام الداخلي للعبة منذ عقود وهذا ما استفاد منه رئيس الاتحاد المنحل في مراسلاته للاتحاد الدولي الذي لا يوجد في منظومته شيء اسمه لجنة مؤقتة وغيرها من التسميات.
القيادة الرياضيـة قصـرت باتخاذ القرار بشأن حل اتحاد اللعبة أثناء انعقاد مؤتمره ومراسلة الاتحادات الدولية والآسيوية وحتى العربية إضافة إلى عدم سحب ختم الاتحاد المنحل من رئيسه( لأكثر من أسبوع) وهذا يقع على عاتق اللجنة المؤقتة التي تم تعيينها من قبل رئيس المنظمة.
إعادة
يشار إلى أن الاتحاد الدولي طلب في كتابه تشكيل لجنة تسيير أمور برئاسة محمد علي غازي وعضوية بشار رضوان وبلال العبد الله و محمد كريم و أحمد محاميد و كرم يونس و إيمان سلامة على أن تدعو لاحقا لانتخاب اتحاد جديد بإشراف الاتحاد الدولي.
الطلب الدولي ســيتم التعامل معه بهدوء من قبل اللجنة الأولمبية السورية خاصة بعد الاعتراضات التي أرسلتها اللجان الفنية وإدارات الأندية الممارسة للعبة .