«تشرين»…طموح ودعم كبيران وعودة مشاركة الرجال

حققت سلة سيدات نادي تشرين نتائج أكثر من جيدة الموسم الماضي، بعدما نجحت في فرض نفسها بقوة بين الأربعة الأقوياء بالدوري، وودعت مسابقة كأس الجمهورية من الدور نصف النهائي أمام فريق الثورة، عموما ظهر الفريق بصورة جيدة، وقدم مستويات متفاوتة، ولو توفرت الخبرة عند بعض لاعباته لكانت نتائجه أفضل وأقوى.


دعم لا محدود‏


لم تتحقق هذه النتائج من جراء ضربة حظ، ولم تكن طفرة أو شذرة، وإنما جاءت نتيجة توفر عوامل كثيرة تضافرت منها الفني والإداري واللوجستي، فالإدارة الحالية كانت لها التفاتة حنونة للعبة، وما كان ضربا من ضروب المستحيل بات في متناول يد القائمين على اللعبة بعدما وفرت الإدارة كل متطلبات نجاح اللعبة، من أجواء تحضيرية مناسبة إضافة لتأمين الإمكانات المادية من رواتب وعقود للاعبات الفريق، كل ذلك ساهم في تحقيق نتائج جيدة وتسجيل حضور طيب.‏


استمرارية‏


لم تقف طموحات إدارة النادي وتطلعاتها عند هذه الحدود بل منحت الإدارة الثقة بمدرب الفريق إبراهيم الحلبي وقامت بتجديد عقده لموسم جديد، ومنحته كامل الصلاحية لتدعيم صفوف الفريق بأفضل اللاعبات المتميزات من أجل أن يكون الفريق بصورة أفضل الدوري المقبل وبدأ المدرب اتصالاته مع بعض اللاعبات.‏


عودة للرجال‏


غابت سلة رجال تشرين عن المشاركة لسنوات طويلة بسبب سياسة اللامبالاة التي كانت تنتهجها الإدارات السابقة حيال اللعبة، لكن الإدارة الحالية ارتأت ضرورة العمل من جديد على إعادة الفريق للواجهة، وسارعت إلى تشكيل فريق شباب من أبناء النادي، وكلفت المدرب سومر خوري لقيادته على أن يكون الموسم المقبل بمثابة المشاركة الأولى في دوري الثانية.‏


توزيع مهام‏


دعم الإدارة للعبة لم يقتصر على فريق الرجال والسيدات وإنما أولت جل اهتمامها لفرق القواعد، وكلفت المدرب وسيم عوض لقيادة فريق الناشئين، والمدربة رولا خريما لقيادة فريق الناشئات.‏

المزيد..