توّج الرياضيون مع أبناء سورية الأوفياء في مختلف أنحاء الوطن انتصارات شعبنا وجيشنا بإقبالهم منقطع النظير على صناديق الاقتراع بمناسبة الاستحقاق الرئاسي الذي كان بمثابة عرس وطني، اختار في ختامه الجميع المرشح الرئاسي الذي وقف وصمد مع أبناء شعبه خلال السنوات الماضية في وجه أعتى حرب إرهابية، في واحدة من أعمق وأقوى صور الوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب والقائد، فكان النصر حليف من آمن بوطنه سيداً حراً مستقلاً.
نعم قالها الرياضيون، كما جميع السوريين، بالعقل والقلب والروح للقائد بشار الأسد لمواصلة درب الانتصارات والعطاء والعمل وإعادة بناء الحاضر والمستقبل بالشكل الذي يحقق طموحات وآمال السوريين في تكحيل عيونهم بإنجازات متجددة في كل ميدان من ميادين الحياة.
لقد لبى السوريون، والرياضيون منهم، نداء الواجب، فهبوا في مختلف أنحاء هذا الوطن المضمخ بالشموخ للتعبير عن تمسكهم بحقوقهم الوطنية وإصرارهم على مبدأ السيادة الوطنية، متطلعين إلى آمالهم ومستقبلهم في ظل شعار « الأمل بالعمل « من أجل العبور بسورية الغالية إلى الأمن والآمان والاستقرار والتنمية والازدهار الذي نطمح إليه جميعاً.
غســـــان شـــمه
gh_shamma@yahoo.com