شارة الكابتن تحبط صلاح

شارة الكابتن تثير الجدل بين عدد من لاعبي ليفربول، وقد تفاقمت أزمة حمل شارة الكابتن في مباراة ميتيلاند بدوري أبطال أوروبا، فقد أعرب صلاح عن خيبة أمله في حوار صحفي،


بسبب عدم اختياره لحمل شارة القيادة ضد ميتيلاند. وعلق كلوب على الأزمة: خيبة أمل صلاح بشأن شارة القيادة ضد ميتيلاند، تحدثت إلى مو حول هذا الموضوع عقب المباراة، ثم أدركت أن الأمر لم يسر بشكل جيد، لقد كنت قائداً لفترة طويلة في مسيرتي، إنها وظيفة ليس لها فوائد كثيرة، بل إنها تجعلك تعمل بشكل أكبر مع الأمور المحيطة بك في الفريق، لم أشعر بأهمية كوني القائد. وأضاف: لدينا قائد مثل هندرسون، وهذا أمر مهم، لكن أن تكون قائداً لمباراة واحدة، لم أدرك مدى أهمية ذلك للاعبين؛ لأن في هذا العالم الآن، كل شيء يتحول إلى قصة كبيرة.‏


وشدد: لم أدرك أنها قصة كبيرة بالنسبة لأرنولد، القاعدة هنا أن هناك مجموعة من القادة، وهم: جوردان هندرسون، وجيمس ميلنر، وفيرجيل فان دايك، وجورجينيو فينالدوم. وأكمل: إذا غاب كل القادة، فعادة تذهب الشارة إلى اللاعب صاحب المسيرة الأطول في النادي، هذا هو الموضوع، ووفقاً لفهمي وما رأيته في الفريق، فإن أرنولد هو الأقدم، ولا أعني بذلك مسيرته مع شباب الريدز، لكن أتحدث عندما أصبح محترفاً. وأردف: أخبرني أحد الأشخاص أن ديفوك أوريجي من استحق ارتداء الشارة، وكان ذلك خطأ مني بسبب الإعارات، وأمور مشابهة، لذلك لم أجعل الأمر معقداً، وأعطيت أرنولد الشارة. وأتم: صلاح قال إنه أصيب بخيبة أمل، لكني لم أفعل ذلك عن قصد، وإذا ارتكبت خطأ، فهذا يعني أن أوريجي لم يكن القائد.‏

المزيد..