دبي الدولية الـ«٣١» سلتنا السورية استعادت بريقها والقادمات أفضل

‏‏‏

وهذا الأمر كان واضحاً من خلال مشاركة الاتحاد ممثلاً بالمنتخب الوطني والوثبة الحمصي الذي كان بالفعل الحصان الأسود في دولية دبي لكرة السلة، وإذا كانت الظروف قد عاندت الاتحاد الحلبي لإبراز قدراته وإمكانياته الحقيقية فإن الوثبة عوّض هذا الإخفاق بتأهله عن جدارة إلى الدور ربع النهائي من المجموعة الأولى الحديدية التي ضمت إلى جانبه كلاً من: الرياضي اللبناني (وصيف بطل آسيا) والاتحاد السكندري (بطل العرب) وسلا المغربي (بطل إفريقيا سابقاً) وهوبس اللبناني، مع الإشارة إلى أن ثلاثة من هذه المجموعة تأهلت إلى الدور نصف النهائي هي: الرياضي وسلا وهوبس ويكفي أن نقول إن وجود الوثبة في هذه المجموعة النارية وتحقيقه أفضل النتائج لهو دليل على أن سلتنا ما زالت بخير ولم تتأثر بالظروف الصعبة التي واجهتها، بما فيها الظروف الاقتصادية التي تعتبر العصب الرئيسي لتقدم وتطور أي فريق، أما الآن وبعد مشاركة ممثلي سورية في النسخة الـ٣١ بدبي، على كرة السورية أن تنطلق في البطولات العربية والقارية مستفيدة من رفع الحظر عنها عربياً لكي تواصل دورها الريادي الذي عوّدتنا عليه، مع كل التوفيق والنجاح في الاستحقاقات القادمة التي تنتظر سلتنا آسيوياً.‏‏