برز اللاعب جميل صدير بشكل جيد في جميع التجارب الاحترافية التي خاضها مع الأندية التي لعب لها، وكان بمثابة بيضة القبان، وهو الآن أمام تجربة احترافية جديدة مع سلة الوثبة، «الموقف الرياضي» التقته وأجرت معه الحوار التالي:
ما سبب تركك لسلة الجلاء بعد نهاية الموسم؟
الجميع يدرك بأن نادي الجلاء يعد من أقوى وأعرق الأندية التي حققت الألقاب والبطولات، وبكل صراحة نادي الجلاء قدم لي الكثير في الفترات السابقة، وله محبة كبيرة في قلبي ولعبت له الموسم الماضي لأني شعرت بأنه قد عاد لمكانه الطبيعي بعدما نجحت الإدارة في تأمين كل المناخات الملائمة لانطلاقة قوية، لكن نحن نعيش في عصر الاحتراف، ومن حق أي لاعب أن يبحث عن الأفضل الذي يناسبه.
كيف تم انتقالك لسلة نادي الوثبة؟
نادي الوثبة كبير من زمن بعيد، وبات من الأندية المحترفة، ولديه إدارة جيدة تعي وظيفتها بشكل ممتاز، وبعد انتهاء عقدي مع الجلاء تم الاتصال والتفاوض معي من أجل الالتحاق بالفريق، وبعد جلسة هادئة تم الاتفاق بطريقة مرضية للطرفين وبشروط جيدة.
ماذا تتوقع لسلة الوثبة من نتائج الدوري المقبل؟
سلة الوثبة غابت طويلاً عن المشاركات المحلية في الفترة الماضية نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد، وساهمت في هجرة الكثير من كوادرها ولاعبيها، لكن الإدارة الحالية نجحت في إعادة ترتيب أوراق اللعبة بشكل عام، ودعمت جميع فرقها، وبات لسلة الوثبة بصمات مشرقة بعدما تأهلت للدوري الأولى دون أي خسارة، وحققت مركز الوصافة بمسابقة كأس الجمهورية، وحالياً الفريق يمتلك عناصر من نجوم شابة على مستوى جيد، إضافة للاعبي الخبرة الكبار.