لجنة إحصاء السلة في الجمعيات الخيرية

ما زالت لجنة الإحصاء في اتحاد السلة غير قادرة على تفعيل عملها على أرض الواقع لا لشيء سوى لأنها تفتقد أبسط مقومات العمل لديها، ورغم أهمية تواجدها في إحصاء لاعبي الدوري


وبيان مدى قدراتهم غير أنها ما زالت مغيبة، ويبدو أن الاتحاد بات غير قادر على تقديم شيء جديد لها.‏


وعود واهية !‏


طلب رئيس لجنة الإحصاء في اتحاد السلة مزاحم حويج تأمين ثلاثة (لابتوبات) من أجل تفعيل عمل اللجنة على أرض الواقع، غير أن هذا الطلب لم يلق أي آذان صاغية، وكانت الحجة جاهزة عدم توفر الإمكانات المادية، ولا نعرف كيف يقرر المكتب التنفيذي مثل هذه القرارات بتلك البساطة، وهو يتحدث عن مفاصل ضرورية وحتمية في سلتنا الوطنية، لذلك اللجنة لم يتم تفعيلها هذا الموسم، ولم يتعد عملها هامش الورقة المكتوب عليها قرار تشكيلها.‏


أحد الخبثاء في أروقة السلة غمز في قناة اللجوء إلى بعض الجمعيات الخيرية، ووضع مصاب سلتنا الجلل أمامها عسى ولعل أن تربح سلتنا منها التفاتة حنونة، ونتمكن من إجراء العملية عفواً شراء اللابتوبات، ويتم تفعيل عمل اللجنة على أرض الواقع بعيداً عن الأعذار والحجج التي باتت مستهلكة ولم تعد تنطلي على طالب في المرحلة الابتدائية.‏


خلاصة‏


أخيراً في حال فشل الاتحاد بجمع المبلغ المطلوب فعليه فوراً إجبار كل ناد بجلب لوح خشبي، و مجموعة من الطباشير إلى صالات السلة أثناء المباريات، و يكلف بعض التلاميذ بتسجيل المعلومات الرقمية للاعبين، ولا مانع من نقل تلك المعلومات على ورق البردى، أو سعف النخيل لأن عقليات بعض القائمين على رياضتنا لا يروق لها الحداثة و العصرية؟!‏

المزيد..