بعد اعلان الحكم نهاية مباراة سورية والبرازيل وبهذه النتيجة
والهدف الذي جاء عبر ضربة جزاء خرجت جماهير مدينة السلمية وريفها الواسع من القرى الى الشوارع يعبرون عن حبهم وعرفانهم لهذا المنتخب ورغم الخسارة والتي لا تعد خسارة على رأي الجماهير التي حضرت المباراة والمقدر بحوالي 5000 مشجع الموقف الرياضي حضرت هذه المباراة والفرح العفوي واخذت لكم بعض اراء الحاضرين حيث يقول ناصر منير انا من حمص وكنت في زيارة المدينة وتابعت المباراة في التجمع العام واحب ان اقول وعبر الموقف الرياضي ان ضربة الجزاء غير صحيحة ابدا وهي ظلم بظلم و المباراة كانت جيدة جدا من المنتخب السوري الذي صدقا كان يرفع الرأس …!
وقال المشجع الرياضي علي الشعار ان هذه المباراة كانت ممتازة في الاداء الفني للمنتخب السوري و على طول المباراة لم نشاهد ما يقال عن الكرة البرازيلية والهدف جاء عبر ضربة جزاء مشكوك في امرها والله يعطي العافية لهذا الفريق الذي رفع اسم الكرة السورية عاليا بعد مرحلة صعبة عاشتها الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص .
الموقف الرياضي اخذت اراء ايضا المشجعات حيث كانت نورا القاسم ورحاب فرحة التحية و العرفان حيث قالوا فعلا المباراة كانت قوية وحرام ان يخسر الفريق الوطني ولكن الحظ لعب دوره و الحكم اعطى قرارا خطأ عندما احتسب ضربة الجزاء وحرام ان يخرج فريقنا من البطولة واكد ايمن موسى القادم من حلب ان هذه المباراة تاريخية لفريق سورية ويستحق الفوز ومتابعة المونديال في حين قال الدكتور احمد و المدرب خالد الحاج ان على القيادة الرياضية الاعتناء بهذا الفريق الكبير بالرياضة الصغير بالعمر والاهتمام ليكون منتخب رجال الوطن القادم .
وقد وجه اهالي مدينة سلمية وريفها جيمعا بطاقة حب وتحية وعبر الموقف الرياضي الى هذا الفريق الكبير وقالوا اخترنا الموقف الرياضي لتوجيه هذه التحية لانها دائما موجودة معنا في الحدث كان كبيرا او صغيرا .
ولا ننسى ان اهالي – السعن – صبورة – بري – تلدرة – الكافات – تلتوت – جميعا شاركوا في هذه الفرحة حتى الساعة 2 ليلا معبرين عن المحبة والسعادة التي عاشها الجميع طوال المباراة التي قالوا عنها انها تاريخية مع الكرة البرازيلية صاحبة اللعبة الاولى في العالم وفوزها على منتخبنا بضربة جزاء مشكوك في امرها او غير صحيحة اذا اين الذين يقولون ان البرازيل لا يستطيع احد مجاراتها? في حين استطاعت سورية مجاراة البرازيل بهذه المباراة وسيطرت على الملعب في الدقائق الاخيرة اين هم ….!!