وقفة..محطات رياضية

المحطة الأولى في زاويتنا هذا الأسبوع تتعلق باتحاد كرة السلة وحسناً فعل الاتحاد المتجدد بشخص رئيسه الأستاذ جلال نقرش حين عقد مؤتمراً صحفياً عصر الخميس الماضي وضع فيه النقاط


على الحروف في كل مايتعلق بالاتحاد وتوجيهاته وبرامج عمله التي تشمل المنتخبات بكل الفئات وللجنسين وتشمل أيضا النشاط الداخلي الذي هو أساس بناء المنتخبات الوطنية، فالنشاط المحلي هو المصنع الذي ينتج المواهب لاعبين ولاعبات، ومنهم كثيرون باتجاه النجومية، فتكون الروافد المتتالية لبعضها البعض، اتحاد كرة السلة أصاب فعلاً حين التقى الإعلام الرياضي ووضعه بصورة الحقيقة، وبذلك نفى التكهنات وألغى التوقعات ووضع بدلاً عنها كل الحقائق باتجاه ماهو قائم وماهو سيأتي.‏


المحطة الثانية نؤكد فيها على قيمة المؤتمرات الصحفية لاتحادات الألعاب خاصة فيما يتعلق بمشاركات المنتخبات الوطنية و فيما يتعلق باستحقاقات مختلفة. وكنا دائماً ننادي بضرورة الالتقاء مع الإعلام ووضعه في صورة العمل والاستماع له والإصغاء إليه ثم تبادل الأفكار حيث نخرج بنقاط التلاقي التي هي الأهداف المطلوبة للتحقيق ، لكننا وللأسف الشديد لم نجد من يصغي للنداءات وخاصة في كرة القدم، فالدوري يبدأ وينتهي والكأس كذلك ومختلف الدرجات تتبارى والمنتخبات تشارك وتعود ولا يطل علينا أحد من اتحاد الكرة ليذكر لنا أسباب النجاح إن حصل أو مسببات الاخفاق الذي تم، وكأن عقد مؤتمر صحفي ومناقشة مشاركة أو بطولة نافسنا فيها أمر معيب تبدأ المشاركة وتنتهي وفي حال الاخفاق لا نسمع صوت أحد.‏


المؤتمرات أيها السادة هي حالة صحية جدا يتم من خلالها كشف الحقائق وإظهار الصور على طبيعتها وبذلك يُوضع حد لسائل هنا وعاتب هناك ومتفصل بين الاثنين، فهل نسمع المؤتمرات تعقد قريباً تكون مساحات لتبادل الأفكار .‏


المحطة الثالثة انتهت وانطلقت أمس منافسات الدوري الممتاز لكرة القدم وعاد الجميع الى الساحة بعد أن انتهت مهمة المنتخب الأولمبي وخرج كما يقول الاشقاء المصريون من المولد بلا حمص، فشكراً لصراع لدوري الذي يساهم في نسيان ما حدث لمنتخبنا الاولمبي .‏


المحطة الرابعة اكتمل عقد المتأهلين إلى الدور النهائي في دوري أندية الدرجة الأولى وعرف كل فريق مكانه حيث سيبدأ في القادمات التنافس للوصول الى الدوري الممتاز من الأندية التي وصلت، الفتوة وجبلة والحرية، والثلاثة كان لهم فيما مضى صولات وجولات في دوري الأقوياء قبل أن يصيبهم التعب وقبل أن يتدنى مستواهم الفني والفرصة الآن مواتية للعودة، فهل يكون لاثنين منهم رصيد أم للمنافسين الآخرين رأي آخر ؟ ننتظر ونحن مع المنتظرين .‏


عبيــر علــيa.bir alee @gmail.com‏

المزيد..