متابع..على خُطا الريشة

يمكن القول إن اتحاد الريشة الطائرة خطا خطوة مهمة على طريق استعادة نشاط اللعبة وحيويتها، والذي غاب في الأعوام الأخيرة لأسباب مختلفة.


الإيجابي في الأمر نقطتان أولهما: إن اللعبة عادت من جديد وقد اشتقنا لنشاطاتها، والنقطة الثانية: إن عودة النشاط ستكون في عدة محافظات، ومن خلال تجمعات للمنتخب الوطني وبإشراف أكفأ المدربين الوطنيين، والنقطة اللافتة تتمثل بدعم التدريب بالريش الطبيعي للتعود على اللعب كما في البطولات الخارجية التي تعتمده دائماً، وهذا كله يحقق انتشار اللعبة ويرفع سوية اللاعبين ويخفف من النفقات التي يشكو منها الاتحاد الرياضي العام، ويطالب اتحادات الألعاب بضغطها وإقامة معسكرات للمنتخبات خلال فترة محدودة قبل المشاركات الخارجية وقياساً لأهميتها.‏


إذاً فإن وجود المنتخب في تجمعات، وذلك بحسب إقامة اللاعبين، أمر جيد من اتحاد اللعبة الذي يبدو أنه عاقد العزم على أن تبقى هذه اللعبة الجميلة على الساحة وها هو يسخر كل طاقاته من جديد، ونحن على ثقة بأن رئيسة الاتحاد ستعمل من أجل إنجاح التجمعات وعودة المنتخب إلى الواجهة والتألق والمنافسة في البطولات القادمة خاصة أن هذه اللعبة كانت تصطدم دوماً بعقبة التقييم والاختبار، وكانت بالنسبة لها معضلة طالما كانت متوقفة ولم تشهد أي امتحان خارجي للوقوف على مستواها الحقيقي.‏


يبقى القول إن على المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام دعم هذه الخطوة، والسير على أثرها مع الاتحادات الأخرى التي تجد صعوبة في جمع لاعبيها في مكان واحد بسبب التكاليف وظروف الدراسة والعمل وما إلى ذلك، ونأمل أن يكون النجاح حليف اتحاد الريشة وأن تحظى اللعبة بنتائج جيدة وتزيد زخمها في المشاركات الخارجية، من خلال تأهيل المنتخب الوطني وتعزيز الإمكانيات وبالتالي تحويل الفكرة البناءة إلى مشروع فعلي حقيقي يتوج بالإنجازات لمن يعمل بصدق لمصلحة لعبته ووطنه.‏


محمود المرحرح‏

المزيد..