حلب – عبد الرزاق بنانه:جدل وعقوبات واعتراضات هي عناوين بارزة لبطولة حلب للأشبال التي أقامتها اللجنة الفنية لكرة القدم وحسمها أخيرا نادي الحرية الذي توّج بالبطولة بعد استبعاد نادي الاتحاد من الدور الأول نتيجة مخالفته وإشراكه عدداً من اللاعبين غير
المسجلين على لوائح النادي لموسم 2017 / 2018 بحسب بلاغ اللجنة الفنية .
بطولة وهدف
اللجنة الفنية أعلنت عن إقامة بطولة حلب للأشبال لمواليد 2004 – 2005 بهدف انتقاء لاعبين بناء على تعميم اتحاد كرة القدم الذي طلب تشكيل منتخب للمحافظة للمشاركة في بطولة القطر حيث سيتم انتقاء منتخب سورية من خلال هذه البطولة وتم تكليف المدرب عبادة السيد بمتابعة مباريات البطولة من قبل رئيس اللجنة بهدف انتقاء اللاعبين وأصدرت جدول المباريات بعد أن وزعت فرق أندية حلب على مجموعتين ضمت الأولى الاتحاد والعمال والنيرب والحرفيين وضمت المجموعة الثانية أندية الحرية واليرموك وشرطة حلب والشهباء .
فهم خاطئ
يبدو أن هناك إما فهم خاطئ أو عدم توضيح بالأهداف الحقيقية لهذه البطولة وكان الأحرى باللجنة الفنية عندما أعلنت عن إقامة البطولة توضيح بعض الأمور الغامضة لمدربي الأندية المعنيين بالأمر ووضع النقاط على الحروف لأمور عديدة أهمها الهدف من إقامة البطولة هل هو فقط لانتقاء المنتخب أو لتنفيذ برنامج البطولات أو لاصطياد المدربين والإداريين واللاعبين حين وقوعهم بالأخطاء ؟ بالجانب الآخر كان على المدربين السؤال عن مصير اللاعبين الجدد الملتحقين حديثا بالنادي ومن نفس المواليد الذين ينطبق عليهم نظام البطولة بهدف اختبارهم في المباريات الرسمية هل يحق لهم المشاركة بالبطولة على الرغم من عدم حصولهم على أرقام اتحادية حيث عادة يتأخر وصول الأسماء المنتسبين إلى الأندية ما بين فرع حلب للاتحاد الرياضي ومكتب التنظيم بالمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام .
توضيح
إذا كان الهدف من إقامة البطولة انتقاء منتخب المحافظة كما فهمها البعض أين تكمن المشكلة إذا تمت مشاركة اللاعبين الذين لم تصل أرقامهم الاتحادية رغم انتسابهم للنادي بمحضر جلسة رسمية وكانت لديهم الفرصة لإظهار مواهبهم ؟ وعادة ما يتم الموافقة على مشاركتهم بعد رفعهم بالكشوف النظامية وكتابة عبارة قيد التفعيل تحت فقرة الرقم الاتحادي، ولكن المشكلة بدأت من اللجنة الفنية التي قامت ودون سابق إنذار بعقد اجتماع للجنة على الرغم من غياب بعض الأعضاء لأسباب عديدة وأصدرت عدداً من القرارات تم من خلالها معاقبة عدد من اللاعبين والمدربين والإداريين بالإضافة إلى خسارة عدد من الأندية المباريات التي لعبتها، مع التأكيد هنا أن الأندية المخالفة بحسب اللجنة الفنية لم تقم بتزوير أعمار اللاعبين أو مشاركة لاعبين بأسماء غير أسمائهم ؟ والسؤال الأهم هنا ما ذنب اللاعب الذي تقدم بأوراق انتسابه إلى ناديه الذي يحب لممارسة هوياته ويتعرض للعقوبة في بداية حياته الرياضية ؟
قرارات وعقوبات
القرارات التي اتخذتها اللجنة الفنية في اجتماعها المذكور وقعت فيه في مطب كبير، حيث تبين أن معظم الأندية المشاركة قامت بإشراك أكثر من لاعب ومنهم من تم كشفه ومنهم ما لم يتم كشفه، فكان أن تقدم عدد من الأندية باعتراضات جديدة وعقدت اللجنة الفنية جلسة جديدة رقم /4/ تاريخ 11/12/ 2017 اتخذت فيها قرارات جديدة أهمها خسارة نادي الاتحاد مبارياته الثلاث أمام أندية عمال حلب والشهباء وشرطة حلب وكذلك خسارة نادي النيرب وأصدرت عقوبات بحق اللاعبين والمدربين .
أكبر الخاسرين
العقوبات التي طالت الأندية كانت الأكثر تأثيراً على نادي الاتحاد الذي خرج من الدور الأول للبطولة بثلاث خسارات وبذلك فقد المنافسة على البطولة بالإضافة إلى معاقبة عدد من لاعبيه وهم معتز شاكر وعلاء رحال والمدرب عبادة السيد لمدة ثلاث أشهر، ما وقع فيه نادي الاتحاد من أخطاء لا يمكن أن يقع فيه أحد أندية المقدمة في سورية وخاصة أن معظم كوادره محترفة بعكس كوادر بعض الأندية التي تعمل بالمجان، إدارة نادي الاتحاد سارعت إلى اتخاذ قرار بإعفاء المدرب عبادة السيد من مهمة تدريب فريق الأشبال مع مساعده بكري طراب وقامت بتكليف المدرب علي مشؤن ويساعده أحمد شبابات .
لوحة الشرف
لوحة الشرف لنادي الحرية بطل حلب للأشبال تألفت من السادة: محمد حلو مشرفاً عاماً – عدنان أبو عجوز إدارياً عاماً – طاهر ورّاق مدرباً – خالد جابر مساعدا للمدرب ومن اللاعبين: محمد مصري – محمد كاجوج – محمد اصطيف – احمد ارحيم – عادل علي الشيخ ديب – محمد الغزالي – زكريا برهوم – محمد الراشد – احمد اصطيف – عمر حنطاية – اسعد الحسين – ممدوح مزيك – إسماعيل حميدو – عبد الله بطل – كرم هزاع – يزن الشيخ – يوسف جمرك – احمد نصر الله احمد قصي – محمد مامو – محمد عرب – عدي حميدي – فادي عساف- محمد بطل – إبراهيم كوسا – احمد شحاذة – عمار شغالة – محمد عزيزة – عماد زعتري – إدريس سلامة – يزن حسينو- احمد عزيزي – صفوان بيسان – مجد مناع – نوري محمود – محمد بشير كوريني.