الـريـاضيـــون: بوحدتنا الوطنية ستبقى سورية حصن الأمة المنيع

دمشق -عبير علي: سورية اليوم بشعبها الوطني ووعيه لمخططات الأعداء والذي قل نظيره يثبت مجدداً قدرته على إسقاط أنواع المؤامرات كافة رغم الكثير من الجراح التي فتحت والدماء

fiogf49gjkf0d



التي نزفت في ظل قيادة تتسم بالإقدام والتصميم على الاستمرار بنهج الكرامة والمقاومة وبناء الوطن السيد الحر الواثق بالنصر والمستقبل تلك القيادة التي جسدها بكل اقتدار وتفان وأمانة السيد الرئيس بشار الأسد.‏


الرياضيون بأقوالهم يؤكدون هذه الرؤية وهذا الوعي الوطني.‏


متمسكون بالقرار الوطني المستقل‏


عيسى وسوف عضو مكتب تنفيذي سابق للاتحاد الرياضي العام قال: نستنكر قرار الجامعة العربية حول سورية ونؤكد رفضنا القاطع للتدخلات الخارجية في شؤوننا الداخلية وندعم القرار الوطني المستقل وبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد والشعب من خلفه.‏


ونحن نؤكد أننا نحتشد كل يوم في ساحات مدننا وقرانا ومزارعنا إيماناً منا بتمسكنا بالوحدة الوطنية ونبذ محاولات إثارة الفوضى ورفض الطائفية وسنردد كل يوم هتافات وطنية نعبر فيها عن تقديرنا لتضحيات جيشنا العربي السوري في سبيل الدفاع عن أمن وأمان وطننا ومواطنينا من خطر المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقوم بأعمال التخريب والقتل وترويع المواطنين بدعم من جهات خارجية تريد لسورية وشعبها الشر والفوضى.‏


إن قرارات الجامعة العربية هي انتهاك واضح لميثاقها ونظامها الداخلي وقد أتت استجابة وخدمة لأجندات أميركية وصهيونية لتستهدف وحدتنا واستقرارنا ووقوفنا الى جانب القضايا العربية والمقاومة الشريفة ونؤكد لكم نحن الرياضيين بأن سورية ستبقى تمثل القرار الوطني والعروبي رغم كل المتآمرين عليها وعلى الصعيد الداخلي نشدد على أهمية دور رجال الدين في نشر الوعي والتهدئة في النفوس من خلال دور العبادة والمساجد التي يزيد عددها على 7 آلاف مسجد.‏


الرياضة ثقافة وحياة‏


محمد عيسى رئيس فرع الاتحاد الرياضي بطرطوس قال: انطلاقاً من هذا القول كان للرياضيين في كل زمان وفي كل مكان موقف وطني تاريخي في كل الأحداث والمجريات فوقفت الجماهير الرياضية موقفاً صلباً مع القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد فكانوا عائلة واحدة متماسكة في وجه المؤامرات التي عصفت بأمتنا منذ سنوات وحتى الآن يقولون نعم.. لمسيرة الإصلاح الشامل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد نعم للحوار الهادف تحت سقف الوطن نعم للوحدة الوطنية لا للتدخل الخارجي بشؤوننا الداخلية لا لمن وقف في وجه إرادة الشعب الحر الأبي..‏


وأكثر ما أثر في الرياضيين وكان له أثره في كل إنسان شريف في هذا الوطن الحبيب هو موقف الجامعة العربية واتخاذها قرار تجميد عضوية سورية في جامعة بعدت كل البعد عن قضايانا العربية ومشاكلنا القومية وانضمت بذلك إلى القوى الغربية الهادفة لتفتيت سورية فكانت المحرض على الجريمة والقتل والإرهاب فكان الأحرى بهذه الجامعة أن تؤيد المسعى السوري لا أن تصدر هي قراراً بمنح الغرب حق التدخل في سورية واستجرار الجيوش ليقضوا على آخر معقل من معاقل المقاومة. لكن لا فنحن كرياضيين لن نسمح لا اليوم ولا في الغد أن نكون ممراً للمؤامرات بل سنقف موقفاً وطنياً وداعماً ومؤيداً لحكمة قائدنا الشجاع ونواجه معه أشرس هجمة وندافع عن الوطن ونحمي حدوده ونعزز الوحدة الوطنية ونتحمل المسؤولية فالوطن بحاجة إلى جهد وعمل ودم كل مواطن شريف فالوطن حاضر ومستقبل وسنعمل لصيانة الوطن مهما ارتفع الثمن ومهما تطلب من تضحيات وبذل وعطاء وأخيراً عاش الوطن وعاش قائد الوطن.‏


واأسفاه!!!‏


علي شحادة ناقد ومحلل رياضي قال: حال سورية الوطن والشعب والقيادة مع العرب ينطبق عليه قول شاعر مقهور من ظلم ذوي القربى له:‏


وإن الذي بيني وبين بني أبي (عمي) لمختلف جداً..‏


فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم..‏


وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً..‏


نعم لطالما كانت سورية قلب العروبة النابض تحمل لواء العروبة تدافع عن قضايا الأمة تقف في وجه المخططات الاستعمارية تتبنى قضية فلسطين (قضية العرب الأولى) تدافع عن المقاومة وتحمل لواء الممانعة وتتصدى لتصفية قضية فلسطين تقدم الخير وتتلقى الطعنات.‏


سورية وعلى مدى ستين عاماً كانت مناصرة لقضايا الأمة مدافعة عن حقوقها رافضة لكل أشكال الهيمنة والاستعمار ومصادرة القرار الوطني داعية للم الشمل العربي وتعزيز الوحدة الوطنية, أبناؤها الأعزاء سقطوا شهداء في مصر والعراق وفلسطين ولبنان والكويت والجزائر واليمن إلى آخر القائمة وكل ذلك في سبيل الدفاع عن العرب والعروبة وحقوقهم ولأنها كذلك كانت دائماً في دائرة الاستعمار وتفكيره ومؤامرته.. وكانت دائماً في عين الخطر والاستهداف لكسر شوكتها وثني ذراعها واخماد صوتها وتفتيت بنيتها وإذا كان ذلك أمراً منتظراً من الصهاينة والمستعمرين لأننا لا نتوسم فيهم خيراً لبلدنا وشعبنا وقيادتنا، فإن أكثر مايحز في النفس ألماً ومايثير فيها الاشمئزاز والغرابة والدهشة أن تأتي الضربة من أشقاء عرب ينفذون إرادة المستعمرين ليكونوا أداة الفتنة في بلدنا للتآمر عليه بكل أنواع وأشكال التآمر لإشاعة الفوضى وقتل الأبرياء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وترويع الآمنين وبث الرعب بين المواطنين والتطاول على الجيش (حماة الديار) وعلى رجال حفظ النظام كل ذلك مقابل حفنة من الدولارات أمام هذا الموقف العربي المشؤوم واللامسؤول تجاه بلدنا لايسعنا إلا القول (واأسفاه) يا عرب.. ونتساءل: أين كانت جامعتكم من قضايا فلسطين والعراق وليبيا وغزة ولبنان والجولان والسودان.‏


ومع ذلك ومهما حصل.. فستبقى سورية حصن الأمة المنيع بحكمة قائدها وصلابة جيشها ووحدة شعبها بتاريخها العظيم وحاضرها المشرف ومستقبلها العظيم المنتظر وستخرج من الأزمة أشد قوة وصلابة وتماسكاً..‏


لازعزعة لوطن متكامل‏


زوسيا عبد الله سباحة سورية قالت: إننا لنأسف على هكذا جامعة والأكثر أسفاً هو أن نقول بأنها عربية. وبالنسبة لنا كسوريين فنحن ندرك تماماً أن تفككنا سيخدم هذا المشروع العربي- الصهيوني لذلك كان تلاحمنا سلاحاً في وجه هذا المؤامرة الغربية العربية كما أن وقوفنا إلى جانب قائدنا كان أمراً ضرورياً لتوحيد كلمتنا وكسر الحرب الإعلامية التي حاولت العبث في عقولنا ولم يكن نزولنا إلى الشارع أثناء صدور القرار الصهيوني بلسان عربي إلا تعبيراً عن وعينا للمواقف السياسية ودليلاً واضحاً لمشاركتنا بالحياة السياسية.‏


بما أن قائدنا يدافع عن حقوق الشعوب المغتصبة وبما أن إسرائيل هي المغتصب الأول لحقوق الشعوب ولا يختلف اثنان على هذه المعادلة كانت المؤامرة على سورية وكانت الجامعة العربية هي القناع الأخير لهذه المؤامرة الذي انكشف أثناء صدور هذا القرار ولكن هل نجحت المؤامرة؟‏


الرئيس الأسد ليس إلا مواطناً سورياً يتشارك معنا في إرث القائد الخالد حافظ الأسد وكلنا قد عاهدنا القائد الخالد على تنفيذ وصيته في حماية وطننا والعمل الدؤوب للمحافظة على فلسطين عربية أبية لذلك لن يصيبنا هذا القرار بالإحباط لأنه لن يكون هناك جامعة عربية حقيقية بدون سورية ولن يخفف هذا القرار من عزيمتنا ولن يغير من مبادئنا العروبية ويجب أن نستنهض العروبة من جديد في ضمائر الشعوب لتحيا من جديد بدم جديد وأهداف واعدة في مقدمتها المحافظة على كرامة الأرض والشعب وعدم التنازل عن أي حق لأي مغتصب وسيكون النصر حليفنا لأننا نحن أصحاب الحق وأصحاب الأرض والله دائماً مع صاحب الحق.‏


شعبنا أكبر من المؤامرة‏


نضال الداوود عضو اتحاد الريشة الطائرة: لم نتفاجأ من القرارات التي صدرت عن الجامعة العربية لاننا لا نعول كثيرا على هؤلاء الذين يدعون بأنهم عرب واقول بعد هذا ان سورية ولدت من جديد وان ابناء سورية الصابرة يتميزون بالقدرة على ضبط النفس والتحلي بالاخلاق التي اعتدنا عليها من الشارع السوري البطل ندعوكم الى الالتزام بكل المسيرات والتحلي بالصبر، وان كانت هذه الضغوط كبيرة وجائرة لكننا من جهة اخرى نتمنى ان ننتهج عقلية الحكمة والصبر وعدم الانفعال للتعامل مع هذه القضية الزائلة ان شاء الله.‏

المزيد..