حلب – عمار حاج علي : انتهت رحلة البحث عن مدرب لفريق رجال الاتحاد ووجد الاتحاديون ضالتهم بأحد أبناء النادي من المدربين
وتمت تسمية المدرب أمين آلاتي مدرباً جديداً للفريق بعد طول انتظار لينتهي الجدل والبحث عن هوية المدرب .. أجواء الاتحاديين بعد تسمية المدرب انتقلت من حالة التأرجح بين القلق والراحة النفسية ودخل المدرب تدريبات الفريق لترتفع معها معنويات اللاعبين على ألا ننسى أن الإدارة أبقت على بقية أسماء الكادرين الفني والإداري للفريق فأصبح مصطفى جبقجي مساعداً للمدرب واستمر سعد سعد إدارياً للفريق مع الإشراف المباشر من الكابتن محمد عفش على شؤون الفريق .
الإدارة وأبناء النادي
مجلس الإدارة ومن خلال اجتماعاته الرسمية وأحاديثه الودية أكد أنه سيعتمد خلال الفترة القادمة على مدرب من أبناء النادي ليقود فريق رجال كرة القدم في دوري المحترفين وزاد إصرارهم وتأكيدهم على تعيين المدرب بعد تأرجح نتائج الفريق في مباراتيه بافتتاح الدوري أمام الكرامة وتشرين بعد الخسارة المفاجئة والفوز المتوقع وبعد اقتراح تعيين المدرب حسين عفش كان للأخير رأيه الخاص بعدم قبوله المهمة لعدم إثارة الحساسية في النادي كون شقيقه محمد يرأس مجلس الإدارة ورغم كل الضغوطات التي تلقاها حسين من أصدقائه والمقربين منه ومن الإدارة لاستلام المهمة لكنه استمر في إصراره على قراره فتوجهت الأنظار الى ثلاثة مدربين وهم مهند البوشي ومحمد جقلان وأمين آلاتي ليقع الاختيار على أمين الذي قبل المهمة دون صعوبات تذكر في المفاوضات من الجانبين ودون النظر في الأمور المالية التي كانت آخر تفكير الطرفين .
المؤتمر السنوي وغياب الأعضاء
كثيرون من أبناء النادي لم يكن لديهم العلم المسبق بموعد المؤتمر السنوي للنادي فانعقد المؤتمر في ظل غياب معظم أبناء النادي ولم يناقش أحد الإدارة في سلبيات عملها فلمن نوجه العتب ؟ العتب وكل العتب على إدارة النادي التي لم تكلف نفسها عناء إبلاغ أبناء النادي عن موعد المؤتمر وقام بهذه المهمة بشكل طوعي أحد مؤسسي النادي دون صفة رسمية إضافة الى ذلك فقد جاء التقرير وفيه الكثير من الأخطاء فهل يعقل أن يكون مركز الاتحاديين التاسع في دوري كرة الطاولة إذا ما علمنا أن عدد أندية اللعبة هو ثمانية فقط ؟ أما الجانب الإعلامي فكان يجب أن يعلب دوراً هاماً وكبيراً في الدعوة للمؤتمر من خلال الإشارة الى تاريخه ومكان إقامته وما يمكن مناقشته من خلاله لكن ؟؟!! المشكلة مع الإعلام تبقى قائمة ومستمرة حيث يستمر تجاهل اللجنة الإعلامية في النادي لأسباب يراها مجلس الإدارة أنها أسباب وجيهة وهذه وجهة نظرهم وفي نفس السياق الإعلامي لا بد من الإشارة الى أننا حاولنا على مدار يومين لقاء رئيس النادي من خلال عدة اتصالات ورسالة نصية لكنه في اليوم الأـول اعتذر لنا بلباقته المعهودة على أن يكون لنا اتصالاً جديداً في اليوم التالي وعبثاً جاءت كل الاتصالات وقد يكون سوء الحظ قد لعب دوره في عدم مشاهدتنا له في النادي حيث نصل في الوقت الذي يغادر فيه وكنا نأمل أن نعرف وجهة نظره فيما حصل في المؤتمر السنوي ..!!
ذكي : آلاتي هو الأفضل
يرى المدرب المخضرم والخبير الكروي فاتح ذكي أن قرار تعيين المدرب أمين آلاتي لتدريب فريق رجال نادي الاتحاد هو قرار صائب 100% فهو أفضل الموجودين من أبنماء جيله من المدربين كون الإدارة لا تفكر بالمدربين المخضرمين إن كنت أنا أو المدربين محمد ختام أو أحمد هواش ولدى أمين القدرة على أن ينقل الفريق فنياً الى مرحلة أفضل ولديه الإمكانيات الفنية والخبرة الكافية لذلك إضافة لاتباعه دورات تدريبية عالية المستوى وقد عمل معي في أكثر من مرة ولفترات متباينة ولديه ثقافة كروية عالية ويتمتع بأخلاق عالية وهذا أمر معروف عنه . أما فيما يخص المؤتمر السنوي فقد حضرت كوني أتردد على النادي بشكل دائم فعلمت بموعد المؤتمر وللأسف كان الحضور ضعيفاً جداً جداً ولهذا سببان أولهما أن هناك استقراراً إدارياً في النادي ولا تتعرض الإدارة الحالية للانتقادات وغيرها كما عانت الإدارات السابقة فلا يوجد منتقدين حقيقيين لعمل الإدارة والسبب الثاني هو أخطاء الإدارات السابقة التي لم تعمل ولم تفكر أو تحاول العمل على إنشاء مقر للأعضاء في مقر النادي بالشهباء فأين سيلتقي الأعضاء ليتحاوروا في شؤون النادي وهمومه وغيرها من أمور تهم النادي .
آلاتي : سعيد لخدمة النادي
لم يخف المدرب أمين آلاتي سعادته بتوليه مهام تدريب فريق رجال كرة الاتحاد وأكد أنه جاهز لخدمة النادي الذي يعود إليه بعد غياب طويل وأنها مهمة صعبة لأن اسم نادي الاتحاد يكفي وأن تكون مدرباً أول للفريق الأول فذلك شرف كبير لأي مدرب وقال أن الفريق حالياً يملك عناصر جيدة تجمع بين الخبرة وحيوية الشباب وقد اكتسب كل اللاعبين خبرة جيدة من خلال ما قدموه في المباريات الرسمية التي لعبها الفريق إن كان في الداخل أو الخارج وأقصد هنا كأس الاتحاد الآسيوي ومباريات دورة الجزيرة الكروية لكنني أسجل بعض الملاحظات على اللاعبين وهي وجهة نظري الفنية حيث سنعمل على رفع الناحية البدنية لديهم حيث هناك أكثر من عامل على رفع اللياقة البدنية وقد شاهدت اللاعبين في التدريب الأول وأجريت بعض الاختبارات في التدريب الثاني للوقوف على الحالة الفنية والبدنية للاعبين وتبين أن لديهم القدرة على التحمل وهناك أجزاء من اللياقة البدنية غير مكتملة ولاحظت ارتفاع معنويات اللاعبين خلال التدريبات وخلال الفترة التي تفصلنا عن استئناف الدوري سنعمد على رفع اللياقة البدنية والسرعة والرشاقة ثم ننتقل الى التدريب على بعض الحالات التكتيكية بعدها نخوض مباراتين قويتين أمام الشرطة ثم الوحدة وستكون هذه الفترة بمثابة الاستعداد للانتقال الى الدور الثاني وهو الأقوى في بطولة الدوري الحالي حسب النظام الجديد للدوري ووقتها نحن بحاجة الى فترة إعداد جيدة حيث يجب أن يكون تفكيرنا دائماً كما تعود الجميع أن تكون كرة الاتحاد في المقدمة واعتلاء الصدارة وأكد آلاتي أن التعاون أكثر من ممتاز بين الجهاز الفني والإداري للفريق مع الإدارة التي تقف خلفنا وتساعدنا في هذه المهمة .