الطريق إلى الأولمبياد.. منتخبنا تجاوز الماليزي فهل يعزز الصدارة أمام الياباني؟

متابعة – الموقف الرياضي:لم يخيب منتخبنا الأولمبي آمال جماهيره وعشاقه يوم الأربعاء الماضي عندما تجاوز مضيفه الماليزي بهدفين نظيفين بجدارة واستحقاق فحافظ على الصدارة ولهيب المنافسة الذي ينتظره غداً في لقائه الأصعب مع المنتخب الياباني

fiogf49gjkf0d


القوي في إطار منافسات المجموعة الثالثة التي يتصدرها منتخبنا برصيد 6 نقاط من فوزين متقدماً على اليابان بفارق الأهداف ليستمر الحلم مشرعا للحضور ثانية في النهائيات الاولمبية بعد 32 عاما و ستكون عن جدارة واستحقاق .. وفي التفاصيل:‏‏


شوط القلق‏‏



ظهر منتخبنا في الشوط الأول بشكل متواضع، وبدا واضحاً ضعف الانسجام بين اللاعبين وبطء الأداء في اللعب،وترك مساحات واسعة ليتحرك فيها لاعبو المنتخب الماليزي على حساب تراجعنا حيث اعتمدنا المرتدات والعمل الفردي فكان لنا تسديدتان بين الخشبات ومثلهما خارجها في حين كان لاعبو المضيف أكثر خطورة لكنهم افتقدوا التركيز ولمسة النهاية الناجحة.‏‏


شوط الجدارة والاطمئنان‏‏


لم ننتظر طويلاً مع بداية الشوط الثاني لنتابع انقلاب الصورة الجميل لمنتخبنا حيث ارتقى اداؤه وفرض نفسه وشخصيته وبسط سيطرته على الملعب ومجريات المباراة فكان الهدف الأول في الدقيقة 52 من رأسية محكمة لسليمان سليمان إثر ركنية، فكانت بمثابة الفاتحة لهجوم على مرمى خصمنا الماليزي من كل الأطراف فأضعنا عدة فرص قبل أن يتوج نصوح النكدلي «اللاعب البديل» ومن اللمسة الأولى جهود لاعبي منتخبنا بهدف ثانٍ في الدقيقة 88 مثبتــا ان لاعبي الشباب كانوا اضافة مهمة.‏‏


الخانكان: هدفنا‏‏


المحافظة على الصدارة‏‏


المنسق الاعلامي للمنتخب وافانا بأقوال المدربين بعد المبارة :‏‏


مدرب منتخبنا الأولمبي عماد الدين خانكان قال في المؤتمر الصحفي : لقد عملنا بجهد في الأيام السابقة تحضيراً للمباراة وكانت خطتنا تتركز على مفاجأة المنتخب الماليزي بالشوط الثاني لأن لياقتنا البدنية أفضل وسنبدأ من الغد «الخميس الماضي» الاستعداد لمباراة اليابان لأن هدفنا المحافظة على الصدارة لإسعاد الشعب السوري، وكنا نعلم أن المنتخب الماليزي منتخب جيد ولذلك طلبت من اللاعبين عدم الاستعجال وعدم الاستهتار وأشكر جميع اللاعبين على ما قدموه وعلى التزامهم بالتعليمات.‏‏


المدرب الماليزي (أونغ كيم سوي)قال بعد المباراة: المنتخب السوري منتخب قوي وأبارك له الفوز لأنه كان الأفضل بالمباراة وعرف كيف يستغل نقاط الضعف في فريقي وهو يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين وأعتقد أن بطاقتي التأهل عن المجموعة حسمتا لصالح سورية واليابان.‏‏


التشكيلة..‏‏


مثل منتخبنا: ابراهيم عالمة واحمد الصالح ومحمد دعاس ومحمد زبيدة وياسر شاهين ومحمد زكريا العمري وسليمان سليمان ومحمد فارس(حسين جويد) ومحمود المواس(محمد باش بيوك) وعمر السومة ومارديك مارديكيان(نصوح النكدلي).‏‏


الصالح أفضل لاعب‏‏


بعد نهاية المباراة اختار الإعلاميون الحاضرون للمباراة كابتن منتخبنا أحمد الصالح أفضل لاعب بالمباراة وقامت الشركة الراعية للتصفيات بتكريمه بهاتف جوال (الأحدث بالعالم).‏‏


لقطات‏‏


طاقم المباراة طاقم تحكيم كوري مؤلف من لي مين هو (للساحة) يانغ ميونغ اون (مساعد أول) كوانغ يول (مساعد ثان) كيو يونغ جين(حكم رابع) وراقبها القطري رشيد الدوسري والإيراني حسين عسكري(تحكيمياً)‏‏


أنذر الحكم من منتخبنا محمد فارس وسليمان سليمان ومن منتخب ماليزيا تاميل اراسو و كانداسامي و ساراني.‏‏


المواجهة المنتظرة‏‏


مـــــع اليابــانـــــــي‏‏


ندرك جميعاً أننا سندخل غداً المواجهة الصعبة مع المنتخب الياباني وعلى أرضه في موقعة يريد كل من طرفيها الفوز للانفراد بالصدارة فهما الفريقان الوحيدان اللذان حققا علامة كاملة من فوزين في المرحلتين السابقتين، وربما كان هذا اللقاء إشارة كبيرة لمن سيتزعم فرق المجموعة بالنهاية. ويدرك الجهاز الفني لمنتخبنا أن مباراته أمام الخصم القوي في طوكيو لها حسابات أخرى مختلفة عن سابقتها وأنه مطالب بالكثير مع لاعبيه في محطة يريدها اليابانيون للحسم الجزئي والتاريخ يقول إنهم كانوا الأفضل في مواجهتي دور المجموعات في تصفيات أولمبياد آسيا 2007 حيث فازوا مرتين على منتخبنا «3/صفر و2/صفر» فهل سنتمكن من قلب الصورة وفرض الكلمة وتعطيل الكمبيوتر الياباني بعد البروفة الماليزية الناجحة؟‏‏

المزيد..