هل تستفيد كرة الطليعة من إيقاف الدوري؟

حماة- فراس تفتنازي:باعتبار أن فترة التحضير للدوري الحالي كانت قصيرة جداً بالنسبة للفريق الكروي الطلعاوي لذلك فإن آراء المراقبين والمتابعين لأوضاع هذا الفريق بعد حصوله على ثلاث نقاط من أول مباراتين له في هذا الدوري، قد جاءت إيجابية نوعاً ما، مع بعض الأمل بأن يستفيد الفريق من فترة إيقاف الدوري وأن تتضمن هذه الفترة ارتفاعاً في وتيرة الإعداد بهدف

fiogf49gjkf0d



الحصول على أفضل النتائج في المراحل القادمة، ولكن ماهو الانطباع الحقيقي لمدرب الفريق عن أوضاع فريقه وماهو تقييمه لنتائج الفريق بعد خوضه مباراتين حتى الآن في الدوري الحالي؟ وهل هناك رضى من هذا المدرب على هذه النتائج؟.‏


مفارقة‏‏


مدرب الفريق الطلعاوي محمد عطار قال: بإمكاني أن أمنح علامة الرضى الكامل على نتائج فريقي في المباراتين السابقتين، لأن الفترة التحضيرية لم تكن كافية أبداً لأن نبدأ الدوري بهذا الشكل، لأنه ليس من الطبيعي أن يفوز أي فريق في أي منافسة وهو يدخل إليها بجاهزية نسبية تصل إلى حدود (50٪) فقط، ومع ذلك فقد رأيت أنه قد ظهرت لدى فريقي مفارقة واضحة مابين المباراة الأولى ومابين المباراة الثانية فقد حالفنا التوفيق في المباراة الأولى مع فريق أمية واستطعنا تحقيق الفوز الذي خطننا له، حيث سجلنا هدف الفوز في وقت مبكر من المباراة ثم سعينا للمحافظة على هذا الهدف بعد أن لعبنا بطريقة دفاع المنطقة، أما في مباراتناالثانية مع فريق الوثبة فقد ارتفع مستوى فريقي نسبياً من الناحية البدنية الأمر الذي أثر بطريقة مباشرة على الناحية الفنية، حيث حاولنا قدر الإمكان في هذه المباراة اتباع طريقة دفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة حتى نحافظ على المخزون البدني لدى اللاعبين وكي نلعب بشكل جيد في الشوط الثاني وهذا ما حصل حيث أضعنا العديد من الفرص المحققة وفعلنا كل شيء في هذا الشوط ولكن التوفيق لم يحالفنا في التسجيل فخرجنا خاسرين من هذه المباراة.‏‏


تكثيف التمارين‏‏


العطار أكد أنه سوف يستغل فترة إيقاف الدوري بتكثيف تمارين فريقه وإقامة مايشبه معسكر تدريبي مصغر داخلي لفريقه من خلال التركيز على العامل البدني بعد تمرينين يومياً، بحيث يكون التمرين الصباحي مخصصاً للناحية البدنية والتمرين المسائي للناحية التكتيكية، وأنه سيكون هناك تركيز في هذه الفترة على إعداد اللاعبين المتأخرين بالالتحاق بتدريبات الفريق.‏‏


صعوبات‏‏


أبرز الصعوبات التي عانى منها مدرب الفريق الطلعاوي العطار في المباراتين السابقتين لفريقه حسب قوله قد تمثلت في ظهور نقص واضح في بعض المراكز في فريقه وخاصة في مركز الطرف الدفاعي الأيسر، وفي مركز خط الهجوم، حيث اضطر لإشراك أحد لاعبي وسط الارتكاز كلاعب المهاجم في أحد المباريات بسبب النقص في عدد المهاجمين، ولكن العطار وعد بأنه سيجد حلولاً مستقبلية لهذه المسألة.‏‏


دون محترفين‏‏


ومن الصعوبات أيضاً هو عدم التحاق اللاعبين الأجانبيين المحترفين اللذين شاركا مع الفريق في الموسم الماضي وهما المدافع يايا تراوري، والمهاجم عبدو فتاوى، حيث لم يلتحقا مع تدريبات الفريق الإعدادية لهذا الموسم ضمن الموعد المحدد، ولكن العطار قال أنه يمكن أن يتم استدعاء هؤلاء اللاعبين حسب نتائج الفريق وخلال فترة الانتقالات الشتوية والمحددة من قبل اتحاد الكرة.‏‏


الهدف المنشود‏‏


المدرب العطار قال: أن هدفنا المنشود والذي نسعى لتحقيقه هو أن نجتاز الدور الأول من الدوري الحالي بنجاح، وأن نبقى من بين الأربعة الأوائل في مجموعتنا الحالية، لكي نكون في بر الأمان ونضمن بشكل مبكر الابتعاد عن شبح الهبوط لدي ثقة كبيرة في اللاعبين وفي الجهاز الفني والإداري المساعد لتحقيق هذا الهدف الذي نسعى إليه جميعاً، مع ملاحظة ( والكلام للعطار) أننا نعتمد في هذا الموسم على الجزء الأكبر من اللاعبين الشباب من أبناء النادي والذي ظهروا بمستوى جيد حتى الآن في المباراتين الماضيتين، وهي فرصة مناسبة لإعداد فريق لمستقبل النادي.‏‏


تسهيلات‏‏


العطار ختم كلامه بالقول: أن الإدارة الجديدة للنادي الطلعاوي قد قامت بتقديم عدة تسهيلات لفريقه من خلالها قيامها بحل مشكلات اللاعبين وخاصة من الناحية المادية، وأيضاً بتأمين مستلزمات الفريق وذلك من خلال الدور المميز لرئيس النادي المهندس أيمن ملندي في هذا الأمر بالإضافة إلى الجهود المبذولة والواضحة من قبل عضوي الإدارة جمعة الدوري وعبد الحميد المصري، ومدير النادي زاهر عتال.‏‏


حيث كن تشكيل هذه الإدارة الجديدة مصدر تفاؤل للاعبي الفريق كي يبذلوا قصارى جهودهم خلال المباريات.‏‏

المزيد..