تألق ليونيل ميسي في الوقت المناسب فقاد منتخب بلاده للفوز على كولومبيا بعقر دارها بهدفين لهدف سجل أحدهما ميسي نفسه وهو هدفه الدولي التاسع عشر خلال 66 مباراة دولية وصنع الآخر لأغويرو، ليصحح منتخب التانغو المسار وليصعد إلى الصدارة المشتركة متأخراً بفارق الأهداف عن المنتخب
الأورغوياني ومتقدماً بالطريقة ذاتها على فنزويلا التي ظلت مثابرة على كتابة تاريخ جديد، حيث تشير السجلات إلى أنها الوحيدة التي لم تتأهل للنهائيات المونديالية من بين منتخبات القارة العشرة.
نجم الجولتين دون منازع هو الأورغوياني سواريز الذي سجل سوبر هاتريك بمرمى تشيلي مرتقياً لصدارة الهدافين برصيد خمسة أهداف مثبتاً أنه أهل للقب أفضل لاعبي القارة للعام الجاري.
الملاحظ أن أصحاب الأرض مازال صوتهم أعلى إذ فازوا بـ 11 مباراة من 16 جرت حتى الآن مقابل خسارتين وثلاثة تعادلات.
النتائج المسجلة
الأرجنتين × بوليفيا 1/1، الأورغواي × تشيلي 4/صفر، البارغواي × الأكوادور 2/1، كولومبيا × فنزويلا 1/1، كولومبيا × الأرجنتين 1/2،فنزويلا × بوليفيا 1/صفر، الإكوادور × البيرو 2/صفر، تشيلي × البارغواي 2/صفر.
الترتيب
ما زال منتخب الأورغواي في الصدارة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات بفارق الأهداف عن الأرجنتين وفنزويلا وكلاهما لعب أربع مباريات، ويمتلك منتخبا الإكوادور وتشيلي 6 نقاط في المركزين الرابع والخامس مع فارق أن الأكوادور لعبت ثلاث مباريات وتشيلي أربعاً، ويحتل منتخب كولومبيا المركز السادس بـ6 نقاط من ثلاث مباريات، ثم البارغواي بالرصيد ذاته من أربع مباريات والبيرو ثامناً بـ3 نقاط من ثلاث مباريات ثم بوليفيا تاسعاً بنقطة واحد من أربع مباريات وهي الوحيدة التي لم تحقق الفوز حتى الآن، وأورغواي هي الوحيدة التي لم تخسر بعد.
الجولة القادمة تقام في حزيران القادم.