خالوصي: المدرب الأجنبي مطلوب وريشتنا ستطير مجدداً
متابعة- محمود المرحرح:لا شك أن الأمور الفنية هي المقياس الحقيقي لتقدم أو تراجع أي لعبة، وعند الحديث عن الريشة الطائرة فإننا سنذكر الكثير من الأسباب التي أدت إلى عدم تقدمها هذا العام مع أن أمين سر اتحاد الريشة احمد خالوصي يعتبر الموسم بأنه أفضل من الموسم المنصرم ولديه المبررات التي تؤكد صحة كلامه.
|
|
موسم رياضي انتهى بحلوه ومره وفيه لم تخرج ريشتنا من دمشق سوى إلى معسكر يتيم في الجزائر والذي كان استعداداً لبطولة العرب بمصر، ولكن بسبب عدم ورود الفيز وقتها لم يتم الأمر ولم تنجح ريشتنا لأي سفرة لبطولة خارجية والسبب؟؟ وهل اتحاد الريشة راض عما نفذ محلياً واسئلة غيرها كانت برسم أمانة سر الاتحاد فقال خالوصي:
هذا الموسم نعتبره أفضل من الموسم الماضي فنياً، لكن لم نصل إلى المستوى الذي كانت عليه اللعبة وخاصة أثناء بطولة الأندية (التجمع) التي شارك بها 12 نادياً فكانت المشاركة خجولة من حيث نقص بالفئات العمرية ولم نجد فريقاً كاملا ًأو من حيث المستوى لأندية هي عريقة؟
ورغم ذلك كانت المشاركة إيجابية بالطبع وتميزت المنافسات بطابع الروح التنافسية فيما بينها، وهذا ما يحفز إدارات الأندية على الاهتمام باللعبة ولأن النادي هو الأساس بتطور اللعبة وهو الحلقة الأولى وتواضع المستوى يؤثر في بناء اللاعب فلماذا لا يكون بدل ناد واحد ناديان بكل محافظة؟
وأضاف خالوصي: كان المستوى بشكل عام هذا الموسم فوق الوسط والكم العددي كان ضعيفاً ولم نر المميزين من الأبطال إلا القليل منهم في فئتي الأشبال والناشئين وكانوا بحدود أصابع اليد الواحدة على عكس المطلوب.
وقال: لم تشارك الريشة في أي بطولة خارجية ماعدا معسكر في الجزائر والسبب الفيزا وعدم إعطائها من الدول المضيفة، وعن أسباب تواضع المستوى الذي وصلت إليه اللعبة ومتى ستعود للطيران بقوة كما عهدناها قال:
عودة الريشة إلى ألقها بحاجة إلى جهد وعمل يمتد إلى ثلاث سنوات على الأقل، طبعا بعد الاهتمام بالقواعد بطرق علمية سليمة تؤسس لفضاءات أوسع وأشمل وخاصة أن اتحاد اللعبة لفت انتباه الأندية عبر المراكز التدريبية إذا ما استمر الدعم لهذه المراكز والمتابعة وتوسيع رقعتها لتشمل جميع المحافظات ولعل وجود 16 مركزاً على مساحة القطر ومتابعة دائمة لهذه المراكز يساهم بإغناء اللعبة بمواهب جديدة تزيد من عدد الأبطال الذين سيكونون أمل ومستقبل الريشة الطائرة إذا ما اهتمت اهتمام الأندية ودعم المكتب التنفيذي إضافة للمبادرات المتفرقة من اللجان التنفيذية ومشروع (بكرا إلنا) وكل ذلك يساهم برفع المستوى الفني للاعبين واللعبة.
وسجل خالوصي ملاحظة على المنظمات الشعبية واصفاً اهتمامها باللعبة
بالخجول، وتمنى أمين السر بأن يشهد الموسم القادم عودة النشاطات كالسابق وخاصة دوري الأندية لما له من فائدة على الأندية واللعبة، وزيادة عدد البطولات وزيادة المشاركات الخارجية من بطولات ومعسكرات بعدما حدت الظروف الراهنة من البطولات وتم تقليصها إلى النصف.
أما عن خطة الاتحاد القادمة لفت خالوصي إلى عدة عناوين عريضة جاء أهمها: التوجه نحو استقدام مدرب أجنبي.
تأمين مشاركات خارجية في دول متطورة.
إقامة بطولة للمراكز التدريبية والفئات العمرية الصغيرة.
إقامة دورات صقل وترقية للمدربين والحكام وكذلك إقامة دورات باللغة الانكليزية بمصطلحات اللعبة.
إقامة دورات بالطب الرياضي بما يخص اللعبة من إصابات الملاعب الخاصة بالريشة.