الراشد: لن أبقى في نادي الاتحاد!

اعتبر مدافع الكرة الاتحادية اللاعب معن الراشد بأن مشواره مع المدرسة الاتحادية هذا الموسم هو الافضل


له منذ بداية انطلاقته الكروية علما والقول للراشد : لقد احرزت مع الاتحاد بطولتي دوري الناشئين والشباب .‏



ولكن بطولة الدوري هذا الموسم جعلتني اعيش اجمل ايام حياتي الكروية,وخاصة ان اللقب لم يأت من فراغ وجاء نتيجة تعاون وتضافر جميع الجهود من ادارة وكادر فني ولاعبين والاهم وقوف جماهير النادي الوفية في الاوقات الصعبة التي مر بها اللاعبون الى جانب الفريق. بالاضافة ان منافسنا على اللقب الكرامة لم يكن سهلا واستمر يطاردنا حتى اخر مباراة من الدوري .‏


اما عن استمراريته باللعب للاتحاد للموسم القادم قال: بالنسبة لي حاليا لا افكر سوى بمباريات كأس الجمهورية ولكن على الاغلب لن استمر مع الاتحاد وذلك بسبب الضغط النفسي الذي عانيته هذا الموسم ولأمور شخصية ايضا.‏


وعن العروض الاحترافية التي تلقاها قال: بالفعل عدة اندية خلال هذا الاسبوع اتصلت بي وحاولت مفاوضتي ولكن كما ذكرت سابقا اذا استمر الضغط النفسي علي فلن اتابع مشواري مع الاتحاد وفي حال وجدت راحتي النفسية فلن افكر باللعب مع اي ناد سوى للاتحاد مهما كانت المغريات المادية من الاندية لأن طموح وحلم اي لاعب ان يلعب امام جماهير نادي الاتحاد وما شاهدته من جمهور الاتحاد هذا الموسم يجعلني استمر مع الاتحاد طيلة حياتي الكروية وبالنسبة لي لا اتخيل نفسي العب امام جمهور غير جمهور الاتحاد فهو المكسب الحقيقي لأي لاعب اما عن تكريم ادارة النادي للفريق بالفوز باللقب قال: بالنسبة لنا كلاعبين لانفكر بهذه الامور لأننا ابناء النادي وادارة النادي وعدت بالتكريم وتفكيرنا حاليا الفوز ببطولة الكأس وجمع المجدين بالاضافة للفوز ببطولة دوري كرة السلة لكي يكون هذا الموسم هو الموسم الذهبي لنادي الاتحاد. وعن علاقة والده بالفريق قال: والدي هو المدير الاداري للفريق ولم يتدخل ابدا بالامور الفنية لأن كل عمل حسب اختصاصه وباعتقادي انه كان ناجحا بمهمته وايضا الكابتن ياسر كان حكيما وناجحا وله دور كبير بالبطولة وتعثرنا في بعض المباريات لم يكن الكابتن ياسر سببا به بل نحن اللاعبون نتحمل هذه التعثرات وطبعا لا انسى ان للزميل محمد عفش دورا كبيرا ايضا لأنه فعلا كان اخا كبيرا لنا في الملعب لذلك اتمنى من كل قلبي ان يستمر السباعي مدربا للفريق موسما اخر لأنه لازال لديه الكثير لكي يقدم للكرة الاتحادية.‏

المزيد..