أزرق الدير يقدم مائدة شهية لأنصاره؟!

دير الزور – أ. عيادة:مائدة زرقاء متنوعة بأشهى وألذ الأطباق أعدها الحبش واليوسف بإشراف الشيف مرعي الحسن وقدموها مجتمعين لجمهور الفتوة الذي قص مع فريقه شريط الافتتاح لدوري المحترفين

fiogf49gjkf0d


الاستثنائي وعندما كانت القلوب ترتعش قلقاً على فتوة تأخر استعدادها وظل بعض لاعبيها الطريق وهي ذاهبة لمقابلة الأحمر الحمصي المعروف بتوازنه وقوته الهجومية الضاربة ولكن هذا القلق تبدد مع بداية اللقاء الذي أعاد إلى الأذهان صورة الفتوة الخبير والذي يعرف ماذا يريد تلك المباراة التي أرادت الخروج عن عقلها بعض الأحيان‏



فكان أن أمسك الحبش بأذنيها وطوعها لمصلحة الأقدام الزرقاء التي صفعت وجه العارضة الوثباوية مرتين وطبعت على خد الدروبي نزار قبلة لن ينساها اقتنص الفتوة النقاط الثلاث فقال الحبش بعد المباراة: لقد شعرت منذ البداية أننا سنحقق الفوز واللاعبون وعدوني بذلك وقالوا لي سنقدم لك هدية التواجد الأول في ميدان التدريب وقبل أن نسأله عن ملاحظاته قال: لم نصل سوى لخمسين بالمئة من الجاهزية بدنياً وتكتيكياً ونحتاج لمهاجم صريح يستطيع إنهاء الهجمات دون أن تلتاع القلوب وعلى هذا الأساس نامت الدير مساء الأربعاء قريرة العين فهي من جهة ودعت العيد بابتسامة وأستقبلت بابتسامة أخرى عيداً جديداً عنوانه «فتوة طامح للعودة إلى ساحة الألقاب».‏‏


حطين والسير فوق الألغام‏‏


بعد ثلاثة أيام كان الموعد الجديد فالحوت الحطيني الأزرق جاء إلى دمشق يريد استعادة الثقة بعد خسارته الأولى أمام الجيش والفتوة المنتظر هناك في الفيحاء منذ ثلاثة أيام يريدها استمراراً لصعود السلم المثالي، المباراة سارت كما نعتقد وفق طموح الفريقين لتكون النقطة الزرقاء الرابعة من مباراتين وهذا بحد ذاته نقطة إيجابية في سجل الحبش التدريبي.‏‏


مالكم وماعليكم‏‏


بالعودة إلى ماقدمه الأزرق في المبارتين وخاصة مباراة الوثبة الأولى والتي شاهدناها تلفزيونياً نستطيع أن نقيم أداء بعض أعمدة الفريق كالتالي: الحارس العملاق فاتح العمر ظهر متألقاً كعادته ولم يسمح لشباكه أن تهتز طوال المئة وثمانين دقيقة وكان بحق أحد أبرز العلامات المضيئة بتشكيلة الحبش.‏‏


أما خط الظهر الذي مثله مرعي وإبراهيم العبد الله والنوارة وواصل الحسين والمستت فقد كان سداً منيعاً وصماماً مثالياً للأمان لم ينسَ هذا الخط واجباته ولم نلاحظ أي حالة شرود على مسار تشكيلته والكلام الذي سمعناه حول احتمال التعاقد مع النجم محمود النزاع نتمنى أن يكون حقيقة دون أن ننسى الموهبة لشابة الذي لم يشارك الشاب خلف النوم وباعتقادنا أنهما سيشكلان مصدر قوة إضافية وخاصة في الدور الثاني..‏‏


خط الوسط والذي كان مليئاً بالنجوم أمثال قاسم بهاء، ومحمد كنيص وسليمان سليمان ورامي النجرس ورغدان شحاذه، وإبراهيم فتيح فقدكان كعادته خطاً مثالياً بالتمويل وبخيلاً في ترك المساحات للخصوم والعيب الوحيد ربما الذي ظهر على هذا الخط تمثل فقط بضعف اللياقة البدنية لبعض اللاعبين ولكن قد يكون العذر الأكيد موجوداً بتأخر فترة الاستعداد، نعود لخط الهجوم والذي مثله الشاب أسعد الخضر ومعه رضا طعمة ومعاذ عواد ومع تقديرنا التام وقناعتنا بجدوى مشاركة هؤلاء الشباب.‏‏


بعد الأداء الذي قدموه فإننا مازلنا نرى الحاجة الماسة لتدعيم هذا المركز بمهاجم قادر على إنهاء الفرص والاستفادة من ميزة وجود الوسط القوي بالتشكيلة والأهم من كل ذلك تعويض الفراغ الكبير الذي تركه النجم عمر السومة.‏‏


الحبش ملك‏‏


التهديف والمعادلات‏‏


راهنوا على فشل الحبش ومرعي الحسن منذ البداية وأثلجت قلوبهم وقوع الفتوة في الافتتاح مع فريق الوثبة القوي ولكن الحبش لم يفشل والوثبة لم يفز هنا فقط استدرك البعض فقال لنا الحبش لن يفشل وإذا فشل فمثله مثل المدربين الآخرين الذين لانتوقع أنهم قدموا للفتوة أكثر مما سيقدمه الحبش وهذا ماقاله بالتحديد كشاف النجوم الكابتن جورج قسطنيطين، نقف عند جزئية أخرى فالمعلومات الواردة إلينا أن أحد الأشخاص المقربين من المدرب هشام خلف سيكون رئيساً للنادي بين ليلة وضحاها ومعنى ذلك كما أسر لنا أحد أفراد الجهاز الفني الحالي أنه سيأتي بهشام بديلاً عنهم هذا الكلام نفاه الشخص المرشح للرئاسة وقال لست محسوباً على أحد وهاتان الجزئيتان تقودان إلى نتيجة كالمعادلة الرياضية ومفادها..‏‏


الحبش لم يفشل +الحبش طالب منذ البداية بإدارة قوية +الإدارة القوية باتت على الطريق وهي لاتعتزم التغيير .‏‏

المزيد..