هولا تشرين:عانينا من غياب الانضباط والهداف واللياقة

اللاذقية-سمير علي:وصف مدرب تشرين الكابتن يوسف هولا نتائج فريقه في أول مباراتين له بدوري المحترفين بأنها غير مقبولة وأن نقطة واحدة من أصل ستة غير كافية من خلال تعادله مع مصفاة بانياس بهدف لهدف وخسارته أمام الاتحاد بهدفين.

fiogf49gjkf0d


وأضاف الهولا بأنه كان بالإمكان أفضل مما كان لكن غياب الجدية والانضباط وعدم التقيد بالتعليمات وعلو أصوات بعض اللاعبين داخل الملعب واستهتارهم وضعف اللياقة وغياب المهاجم الهداف كانت أبرز أسباب عدم تحقيق‏



الفوز في المباراتين وأضاف الهولا بأن هذه الحالة لن تستمر وأنه سيتم معالجة هذه المشاكل خلال فترة توقف الدوري ووضع حد لتصرفات بعض اللاعبين من خلال فرض عقوبات صارمة بحق من يتقاعس أو يستهتر بالتعليمات.‏‏


معسكر تدريبي‏‏


وأشار الهولا إلى أنه سيطلب إقامة معسكر تدريبي لزيادة عامل الانسجام بين اللاعبين ولرفع اللياقة البدنية من خلال إجراء تدريبين يومياً صباحي ومسائي وأوضح الهولا الذي تولى استلام تدريب الفريق قبل يوم واحد من افتتاح الدوري بأنه لم يضع أي شروط لتولي تدريب الفريق لأن النادي ناديه ومن المفروض الوقوف إلى جانبه وعلى الجميع إداريين ومدربين ولاعبين تقديم بعض التنازلات حتى يعود تشرين إلى لغة الانتصارات وهذا لن يتحقق إلاّ من خلال تضافر جميع الجهود في المرحلة القادمة ولم يخف الهولا بأن فريقه بحاجة إلى قلب هجوم صريح يعرف طريقه إلى المرمى وأن التعاقد مع المهاجم حسان ابراهيم ليس كافياً على الرغم من الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها ولكنه غير قادر على لعب أكثر من ساعة واحدة وقدم في مباراة الاتحاد أداء جيداً ولو أنه سجل الفرصة التي أتيحت له في بداية المباراة لكان للنتيجة كلام آخر وبالإضافة إلى ذلك طالب الهولا من لجنة تسيير الأمور بحل المشكلة المادية لصانع ألعاب الفريق محمود خدوج لأن الفريق بحاجة إلى خدماته في المباريات القادمة وأنه تلقى وعداً بذلك وأمتدح الهولا اللاعبين الشبان الجدد بالفريق للأداء الجيد الذي قدموه خلال المباريات التي لعبوها وهم بحاجة إلى الخبرة وطلب من اللاعبين الكبار بالفريق مساعدتهم وتشجيعهم بدل الصراخ عليهم وأنه من المدربين الذين يؤمنون بمقدرات وكفاءات لاعبي النادي وأن ثقته كبيرة بإمكانياتهم ولهذا السبب لن يتهاون في منحهم الفرص الكافية خلال المرحلة القادمة وفي ختام حديثه أكد الهولا بأن نتائج فريقه ستتحسن بعد استئناف المباريات وأنه قادر على دخول مربع الأقوياء إذا تم تأمين الراحة النفسية والمادية للاعبين وتوفير الأجواء المناسبة لهم ولم يخف حزنه العميق والكبير على ضعف الحضور الجماهيري للمباريات وأن يرى المدرجات صامتة لأن حلاوة كرة القدم بتشجيع الجماهير لفرقها‏‏

المزيد..