بنقاط كاملـة وشباك نظيفـة .. شبابنا إلى النهائيات الآسـيوية

متابعة – الموقف الرياضي: لم نكن نراهن على تأهل شبابنا إلى النهائيات الآسيوية التي تقام بعد عام تقريباً، فهذا أمر طبيعي بالنسبة لنا وقياساً للمنتخبات المشاركة في مجموعتنا الرابعة مع التقدير للجميع،

fiogf49gjkf0d



لكننا كنا ننظر إلى الصدارة وهذا ما ناله شبابنا عن جدارة واستحقاق وزادوها ألقاً بالمحافظة على نظافة الشباك في المباريات الأربع، فصدق المدرب حسام السيد عندما صرح عقب المباراة الأولى أن القادم أفضل وهذا ماكان.‏


شكراً من القلب لشبابنا الذين أطربونا بأهدافهم العشرة التي تناوب على تسجيلها ستة لاعبين، كمؤشر على كثرة الحلول، وشكراً لرسمهم البسمة على شفاه الجميع ليكون عيدنا عيدين وفرحتنا فرحتين، فرحة التأهل وفرحة الصدارة، ومع وصف مقتضب لمباراة الصدارة أمس نمضي:‏


شوط بشوط‏


الشوط الأول كان شبابنا فيه الأفضل سيطرة وانتشاراً وحضوراً وفرصاً، فامتص نسورنا فورة أصحاب الأرض وتقدموا للمواقع الأمامية وكان التقدم ممكناً أكثر من مرة لولا تألق الحارس الإماراتي محمد بلال وخصوصاً في رد تسديدة حميد ميدو الذكية.‏


الشوط الثاني كنا فيه أكثر واقعية باللجوء للأسلوب الدفاعي مع الاعتماد على المرتدات كي نحافظ على التعادل، فكان الإماراتيون الطرف الأفضل لكن حارسنا الشاهر أبطل كل محاولاتهم باقتدار، وعندما لاحت لنا فرصة التقدم لم نهدرها، إذ أنصفنا الحكم الإيراني أكبر زاده باحتساب ركلة جزاء لا غبار عليها ترجمها الجويد بثقة عن يسار الحارس الإماراتي، وظلمنا بتغاضيه عن ركلة ثانية مع غروب شمس المباراة لم يكن وقعها كبيراً كونها لم تكن مؤثرة على النتيجة النهائية.‏


نسورنا أمام الإمارات‏


شاهر الشاكر للمرمى.‏


مؤيد العجان وحسين الجويد وعمرو الجنيات وعمر الميداني للدفاع.‏


عمر خريبين وحميد ميدو وخالد المبيض وأحمد قدور للوسط.‏


نصوح النكدلي ومحمود المواس للهجوم.‏


ودخل حسام الدين العمر مكان النكدلي وعبد الله حفيان مكان حميد ميدو وعامر حاج هاشم مكان القدور.‏


السيد يمدح لاعبيه‏


في المؤتمر الصحفي عقب المباراة أبدى السيد رضاه التام عن اللاعبين، وأثنى على تجانسهم وحسن تنفيذهم التعليمات، واعتبر أن مرحلة الجد بدأت الآن واعداً بالتحليق بعيداً مع هؤلاء اللاعبين، وعرج على مسألة الاعتراض اللبناني بقوله: إن المدرب اللبناني أراد صرف نظر الإعلام في بلده عن حقيقة الخسارة بافتعال قضية الاعتراض الزائفة، ورداً على سؤال الموقف حول كثرة البطاقات الملونة، أجاب أن نقص الخبرة هو السبب ومن واجبه معالجة هذا الخلل مستقبلاً.‏


سداسية للذكرى‏


وأمام نظيره اللبناني قدم منتخبنا الشاب مباراة للذكرى وحقق فوزاً كبيراً بسداسية نظيفة استعرض فيها شبابنا مهاراتهم وإمكانياتهم على حساب تواضع المستوى الفني للشقيق اللبناني، والنتيجة تتحدث عن وقائع المباراة، خاصة في الشوط الثاني حيث انهارت دفاعات المنتخب اللبناني وكثرت أخطاء لاعبيه فكان لاعبونا حاضرين لتسجيل نصف دزينة من الأهداف جاء هدف واحد منها فقط في الشوط الأول.‏


سجل الأهداف: محمود مواس د39، سامر سالم د59،57، خالد المبيض د77، حسين الجويد د88، عبد الله حفيان في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (93).‏


ويبدو أن الخسارة الثقيلة، كانت السبب وراء ماتردد عن رغبة المدرب اللبناني بالاعتراض على أعمارلاعبينا، لكن مدربنا أكد أن أعمار لاعبينا نظامية تماماً (93-94).‏


فوز متوقع‏


وفي لقائه الثاني مع نظيره الفلسطيني حسم منتخبنا المباراة في شوطها الأول حين سجل هدفين وحافظ عليهما حتى نهاية المباراة التي لم يجد فيها صعوبة تذكر، فقد سيطر على مجرياتها منذ الدقائق الأولى وأهدر العديد من الفرص التي لو سجل نصفها لرفع الحصيلة بشكل أكبر على الرغم من أنه لعب في الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعنا مؤيد عجان في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.‏


سجل لمنتخبنا الهدف الأول سامر سالم في الدقيقة 18، وعزز التقدم خالد مبيض في الدقيقة 40.‏


وكان منتخبنا قد افتتح التصفيات بالفوز على اليمن 1/ صفر كما ذكرنا مفصلا في العدد الماضي.‏


الترتيب النهائي‏


1- سورية بـ 12 نقطة ومجموع أهداف قدره «+ 10».‏


2- الإمارات بـ 9 نقاط ومجموع أهداف قدره « + 3».‏


3- لبنان بـ6 نقاط ومجموع أهداف «-5 ».‏


4- اليمن بـ3 نقاط ومجموع أهداف «-3 ».‏


5- فلسطين دون رصيد ومجموع أهداف قدره «-5 ».‏

المزيد..