زهراء وصلت لطرطوس مشياً وحلمها المتابعة الى دمشق

متابعة – خديجة ونوس :سجلت رسمياً كأصغر لاعبة في سورية تجري مسافة 65 كم على مراحل،إنها بطلة البراءة والطفولة (زهراء) التي تركض يوميا 5كم صباحا و3 كم مساء..إنها لاعبة كرة السلة وأصغر لاعبة ببطولة الاندية لألعاب القوى بدمشق.



زهراء محمد لفتت انظار الجميع خاصة سلام علاوي رئيس تحرير جريدة الاتحاد الرياضي، وكذلك قام الدكتور ماهر خياطة ود. إبراهيم ابا زيد بتعيين مدرب خاص لها .‏


تقول الزهراء : أمامنا مشوار طويل يجب أن يكون مليئا بالبطولات والإنجازات، لذلك لن أدخر جهدا في التدريب والتمرين لأكون بطلة على مستوى العالم، لا يمنعني منذلك صغر سني أو دراستي التي أوليها ذات الاهتمام.‏


قدرات زهراء ومعنوياتها العالية دفعاها منذ ما يقارب الاسبوعين للمسير من القدموس الى طرطوس سيرا على الأقدام، تحمل في أصابعها علم الوطن الغالي لتسلمه الى محافظ طرطوس الذي رحب خير ترحيب ببطلتنا الصغيرة وإقدامها على هذه الفكرة بأن تحمل علم الوطن وتسير به وهي في سن الثامنة في رسالة للعالم أجمع بأننا في هذا الوطن صغارا أو كبارا صامدون .‏


والد الطفلة لاعب ألعاب قوى ورحالة سابق قال: اكتشفت امكانياتها ودربتها ولم أدخر جهدا في دعمها لكني أطلب بالمقابل دعم هذه الطفلة لتكون بطلة واعدة فذة من قبل الاتحاد الرياضي العام ودعم فكرة الطفلة لأن لديها حلماً تطمح لتحقيقه ببدء المسير برحلة وفاء وتقدير لإنجازات الجيش العربي السوري ووفاء لهذا البلد الصامد ولحكمة قائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد ببدء المسير من القدموس الى دمشق لتسليم راية الوطن الى سيادته لتثبت للعالم أن أطفال سورية باقون وصامدون وتسليم وثيقة محبة من أطفال سورية في شهر شباط القادم قاطعة مسافة 300 كم من مسقط رأسها القدموس إلى دمشق.‏


وختم السيد محمد سليم والد الطفلة البطلة حديثه بالطلب من الجميع دعم الزهراء في هذا الحلم لأن الرياضة تحتاج للدعم وخاصة المعنوي وقد لاقت تشجيعاً كبيراً من محافظ طرطوس ودعماً مادياً ومعنوياً ونرجو من الجميع متابعة هذه الطفلة ودعمها في مشوارها لإيصال رسالة المحبة والوفاء للسيد الرئيس.‏

المزيد..