ميهوب: المدرب الذي لايسعى لتطوير عمله لا مبرر لوجوده

قال عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب ألعاب القوة محمد علي ميهوب: إن مؤشر التطوير في رياضة التايكواندو منذ تولى المدرب الكوري قيادة المنتخب الوطني فنياً

fiogf49gjkf0d


وبعد 17 سنة من التدريب والإشراف على اللعبة فنياً لم يتقدم بمقدار الطموح الذي نسعى إليه ويسعى إليه الاتحاد الرياضي العام وما سجل من نتائج للتايكواندو خلال السنوات الماضية أو بعد تولي الكوري دفة القيادة في التايكواندو لا يبشر بالخير لأن معظم ما سجل من نتائج جاء نتيجة جهود فردية انفق من أجل ذلك الكثير من النقود من قبل اللاعبين وبعض المدربين في المحافظات (المنتخبات الانثوية).‏‏



وأضاف ميهوب خلال حديثه للموقف الرياضي أن نتائج الاختبار الذي أقامه اتحاد التايكواندو ومؤخراً بين اللاعبين الذين يشرف على تدريبهم الكوري /المستر جون/ خاصة من عاد من المعسكر التدريبي في كورية الجنوبية بعد ثلاثة أشهر من التحضير والاعداد وبين اللاعبين الذين يشرف على تدريبهم المدرب التركي محمد قالشقال مدرب تايكواندو الجيش سابقاً ومدرب المنتخب اليوم كان الفارق من حيث النقاط ضئيل جداً على الرغم من فترة التدريب والاعداد والتحضير لكل اللاعبين ولا نشك أن الكوري قادر على صناعة اللاعب الجيد هذا إن أراد ذلك ولكن تمسكه بالقرار والتسلط عليه والابتعاد عن مشاركة الاتحاد في ذلك كان أحد الاسباب للتغيير والبحث عن الأفضل للاعب واللعبة ومن خلال تقييمنا لاداء المدرب التركي على الرغم من الفترة القصيرة التي قضاها في تدريب التايكواندو إن كان ذلك في نادي الجيش أو التكليف بتدريب المنتخب خلال الفترة التي كان فيها الكوري غائباً عن تدريب المنتخب الوطني لسبب سفره في إجازة لكورية الجنوبية تبين لنا أن التركي هو من يستحق تدريب المنتخب الوطني ومن المبكر الحكم عليه لننتظر قليلاً ومن ثم سنطلق الأحكام أياً كانت عناوينها.‏‏


ومن جهته أوضح/محمد بيطار/ إداري المنتخب الوطني إن الخطة التي وضعها التركي تختلف كلياً عن الخطة التي اتبعها الكوري خلال فترة تدريبه للمنتخب ففي كل مرة وقبل كل استحقاق خارجي كانت الانتقائية جوهر عمل الكوري بينما التركي منذ توليه دفة القيادة في المنتخب الوطني لم يتبع إسلوب الاختبار وإنما اسلوب الاختبار والبساط هو الفاصل والحكم وبكافة الفئات والأوزان وإن التجارب التي أقامها اتحاد اللعبة وأشرف عليها التركي خير دليل على ذلك ولم يعهد القرار لنفسه فقط وإنما اختار / ماهر بعيون وخالد ابراهيم مساعديه في تدريب فريق الجيش ليكونا مساعداه كذلك في تدريب المنتخب الوطني وهذا لم نشهده في عهد الكوري ولم يكتفي بالجهاز الفني للمنتخب و إنما عين له بموافقة اتحاد اللعبة الإداري والمعالج وو…. وهذا إن دل على شيء فهو يدل على رغبة واضحة في تدريب المنتخب وتطويره.‏‏


بحراوي: همنا اللاعب قبل ..‏‏


وبدوره أكد وليد بحراوي أمين سر التايكواندو أن تطوير اللعبة يحتاج إلى العمل الجاد والمثمر وتوفير الدعم والرعاية من قبل القيادة الرياضية ومن ثم محاسبة المقصر ومعاقبته أياً كانت مرتبته وموقعه لانه لاجدوى من قيادة أو موقع في اللعبة دون السعي الجاد لتطوير اللاعب من كل الفئات وبكافة الاوزان وهذا يقع كذلك على عاتق المدرب قبل غيره لأنه هو المسؤول فنياً عن إدارة المنتخب واللاعب واللعبة وإذا لم يكن جديراً بذلك لماذا نتمسك به.‏‏


علي زوباري‏‏

المزيد..