الحسكة – دحّام السلطان :أن يقوم من هو قائم بالفعل وبيديه مفاتيح كلمة السر في نادي الجهاد ، ويتمكّن من فك التشفير في النادي الذي يبدو أن البعض في الإدارة الجهادية
الآن وعلى رأسهم عرّافهم الأوّل القس فؤاد (شوقي ) باعتباره آمر الحل والربط في الجمع والصرف والأمر والنهي و( الشيل والحط ) فيها ، ليقوموا بممارسة مكشوفة لسياسة التشفير تجاه أبناء النادي غير المرغوب فيهم من قبلهم ..!!
وعندما يتفاجأ الجهاديون حين تفوّت عليهم أغلى فرصة في عمرهم الرياضي ليجتمعوا بمعيّة ولي الأمر في النادي ( أبو الأشواق ) وإدارته العصماء وبحضور من هو قائم على الرياضة في مدينة القامشلي ومحافظة الحسكة حيث مؤتمر النادي السنوي الذي رفع شعار ( الرياضة ثقافة وحياة ) ..
وهنا ومن غير المعقول أن حتى عصافير الشوارع لا علم لها بمؤتمر سنوي لنادٍ له المكانة الجماهيرية الواسعة ، والحظوة الكبيرة لكل من يعرف الرياضة ومجنوناً بكرة القدم فيها بالتحديد واسمه نادي الجهاد في أن يعقد مؤتمره على (السكيتي) تحسّباً لإشكالات منطقيّة ومحقّة قد ترفع ضغط الدم أو السكر أو (الكوليسترول ) عند بعض المتضرّرين من الحقائق ومصداقيتها الذين لا يهمّهم سوى مصالحهم الشخصية ذات النزعة الفرديّة الآنيّة الضيّقة ، ولا يقبلون بمنطقٍ اسمه التشاركيّة في العمل والاختلاف بوجهات النظر حول معادلة اسمها حب نادي الجهاد لذلك فقد آثر من حصر بنفسه العمل في النادي على أن تكون الجلسة سريّة للغاية ومغلقة ودون علم حتى معظم أعضاء الإدارة نفسها أو لرجال الإعلام الرياضي ليقتصر الحضور على خمسة فقط ( عدّوهم أنتم) يا أهل القامشلي في عصر المفاجآت والغرائب والطرائف الرياضية ، ويقوم في النهاية بإقحام نفسه في منزلق خطير نحو نهايات لمفترقات طرق غير محمودة النتائج ، وفي النهاية وعندما حضر بعض الرياضيين بالصدفة وعزموا أنفسهم على المؤتمر.
وأدلى برأيه ووجهة نظره فإنّ ذلك الرأي ومع حفظ الألقاب يا حسين محمد ويا نبيل كالي ويا حنا عيسى ويا أحمد صبري والمحامي وليد محمود وزياد الطعان وحسين الحسن لن يأبه به أحد من الذين يهمّهم الأمر وليعذرنا من حضر ومع الاحترام له لأن الكلام بصراحة غير مهم ولا يبالي به أحد من أهل السمع والبصر والبصيرة والحزم ، بالرغم من القناعة التامة للرأي العام الرياضي بأن كل ما ذكر صحيحاً وعقلانياً ومنطقيّاً ، لكنه اصطدم بالدعوة المغلقة المشفّرة لمؤتمر جماهيري قد مرّت نتائجها وتداعياتها مرور الكرام ولم يُعلّق عليها فكيف سيعلّق على مداخلاتكم أيها الأحبّة فاعذرونا ..!!