في نادي الفتوة شوق للذكريات..والإدارة مكانك راوح

ديرالزور – أحمد عيادة:بعد أن أخذت قسطا يسيرا من الراحة عاودت العجلة الكروية الزرقاء الدوران ، فالحبش ومن معه لم يتركوا أحداً ينام في عسل النتائج

fiogf49gjkf0d


الايجابية التي افتتح بها الفريق مبارياته في الدوري لذلك كانت العودة السريعة إلى الميدان والالتزام الكامل أحلى عنوان من جرعة احتكاكية مناسبة رفعت (ريتم)الفريق إلى الدرجة المناسبة للمتابعة على نفس المنوال الذي أفرح العشاق الازوريين.‏‏



جوقة الفرح الزرقاء وبعد أن عادت إلى الميدان بتدريبات متوازنة أرادت أن تجرب نفسها قبل عودة منافسات الدوري فكان لها ماأرادت عبر لقائين مع الجزيرة في الحسكة يوم السبت الماضي ومع الاتحاد في حلب يوم الاربعاء «لم نستطع متابعته لظروف إرسال المادة إلى الجريدة».‏‏


الفريق أدى حسب شهود عيان مباراة متميزة أمام جاره الجزيرة ورغم الخسارة بهدفين لهدف إلا أن المجموعة قامت بدورها كما يجب رغم النقص الشديد في الصفوف والذي وصل إلى سبعة فرسان بدواع مختلفة كالإصابة أو التواجد مع المنتخب الأولمبي أو النقاهة.‏‏


وفي حديث مقتضب للحبش مع الموقف الرياضي قال: لقد وصلت جاهزية الفريق إلى نسبة80٪ والأيام القادمة ستشهد تحسنًا كبيراً في الأداء وحتى النتائج ولكن ماينقصني هو وجود اللاعب القناص الذي بإمكانه ترجمة جهود زملائه إلى أهداف وإراحة أعصابنا وأعصاب الجماهير وهذه على ماأعتقد مسؤولية لجنة التسيير فلو تواجد معي أحمد الخالد أو سيف الحاجي لكان للحديث وقع آخر.‏‏


الأمور الميدانية على حالها‏‏


الأحاديث التي ملأت الشارع الرياضي الديري في الاونة الأخيرة حول دخول عناصر جديدة بالفريق كان له مايبرره خاصة مع توالي الجلسات التي عقدها المعنيون أو المحبون مع بعض اللاعبين أمثال الأخوين ( أبو علوش والنزاع) والفندي والعساف والحاجي ولكن الجهود لم تثمر حتى اللحظة باقناع أحدهم بالإنضمام إلى الجوقة الأزورية وهذا ماجعل لجنة التسيير تعلن أن القائمة التي تمثل الفريق حاليا وتضم 25 لاعباً هي قائمة نهائية لن يتم تعديلها إلا وفقا للظروف الطارئة ( أي كما يقولون للشديد القوي) ومبرر هذا الحديث هو المبلغ المرتفع الذي طالب به النزاع والذي لايتناسب مع امكانيات النادي المالية وكذلك عدم الاتفاق مع مهاجم الشرطة والميادين السابق سيف الحاجي الذي يبدو أنه في الطريق للذهاب إلى الكويت ، فيما لم ترشح لنا مصادرنا معلومات اضافية حول الأخوين أبو علوش والفندي ويبدو أن الطلبات المالية الباهظة لهؤلاء ستحول بينهم وبين العودة إلى الصفوف الزرقاء.‏‏


اذا تدخلنا بواجبنا المهني والأخلاقي وبمحبتنا لنادي الفتوة سنهمس بأذن كل من يحاول وضع العوائق في طريق العودة إلى الرشدية وخاصة للاعبين أنفسهم فوضع النادي لايسمح بتكاليف باهظة وهذا أولاً ، أما ثانياً وهو الأهم فأيهما أفضل اللعب والاحتكاك أو البقاء في المنزل والاكتفاء بالفرجة على التلفزيون…؟‏‏


والادارية كذلك‏‏


وكما هي الأمور الفنية(معصلجة) يبدو أو المعضلة الادارية لم تجد لها طريق إلى الحل حتى اللحظة فبعد أخد ورد والمعلومات المؤكدة التي سقناها في السابق حول قرب تولي المحامي محمد الفتيح مهام رئاسة النادي والانتظار الذي تم لهذا الموضوع أكثر من أسبوعين يبدو أن ماحدث مع الحاج وليد مهيدي سيحدث مع الفتيح أيضاً رغم اختلاف ظروف الرجلين فالفتيح مازال بانتظار البت النهائي بموضوعه وهو الذي وافق على مضض وقبل بالمهمة رغم كل الظروف الصعبة ورغم ابتعاد العديد مع الأسماء التي كانت تحلم يوما بمجرد التواجد في مقر النادي وعلى مبدأ (رضينا بالهم) وبرغم عدم وجود أسماء فاعلة إلا أن الفتيح مايزال بانتظار تكليفه بشكل رسمي وحسب المقربين من هذا الرجل فانه سينتظر أياماً قليلة لحل هذا الموضوع وإلا فانه سيعتذر عن المهمة تحت أي ظرف كان .‏‏


وهذا مايعني العودة إلى مربع الصفر من جديد وبقاء لجنة التسيير في تحملها لهذه المهمة المستحيلة خاصة مع عدم قدرتها على التحرك أكثر فأكثر لوجود العديد من المطبات الاصطناعية في وجهها والمال أول هذه المطبات وأهمها فهل ستسمع القيادات المختصة نداءنا العاجل أم أننا سنكتفي بالفرجة على رجل جديد ينسحب تحت شعار ( المماطلة ) ليكون نادي الفتوة وكوادره ولاعبوه وجماهيره في صدارة الخاسرين .‏‏


أغداً ألقاك‏‏


أخيرا نذكر بأن الأزرق سيعاود امتحاناته في دوري المحترفين يوم غد الأحد بلقاء المجد المتوثب والساعي للتعلق بفرق القمة وهو لقاء صعب بالتأكيد خاصة وأن الفتوة لايحمل الكثير من الذكريات الطيبة أمام الفريق الدمشقي العريق ولكن الجاهزية التي سمعنا أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة واكتمال الصفوف بعودة المصابين والمحرومين والدوليين ستجعل الحبش يفكر بما هو أبعد من تحقيق النتيجة الإيجابية ليكون بذلك الطابع الرسمي مختوماً بتحقيق الأداء والنتيجة معا وجماهير الأزرق مدعوة لمؤازرة أبنائها في موقعة اثبات الذات والعودة إلى ذكريات موسوم 2006 -2007 وهدف علاء نيروز الرائع في المرمى المجداوي والذي أوصل الأزرق آنذاك إلى حدود المنافسة على المربع الذهبي بعد غياب طويل .‏‏

المزيد..