محمود قرقورا… ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي نقف فيها مع ساحر المستديرة الأول في العالم ليونيل ميسي مادام قادراً على الفوز بالألقاب وتحطيم العديد من الأرقام التي ظلت صامدة ردحاً طويلاً من الزمن.
الأسبوع الفائت سجل ثلاثية بمرمى ملقة في الدوري ومثلها بمرمى بلزن التشيكي بدوري الأبطال كأول من فعل ذلك في النسخة الجديدة للشامبيونز ليرتقي الى صدارة الهدافين كما هو الحال في الشأن المحلي.
الهدف الأول الذي سجله يوم الثلاثاء من علامة الجزاء حمل الرقم 200 بقميص النادي الكاتالوني ليقترب أكثر فأكثر من رقم الهداف التاريخي.
إلى أين يسير النجم الأرجنتيني ومتى سيجد المدافعون طريقة مثلى لإيقافه وما الأرقام المقبلة التي ستتهاوى أمام أحلامه وتطلعاته ؟
أسئلة سيأتي خبرها اليقين عاجلاً أم آجلاً.
في الموسم الماضي تخطى حاجز الخمسين هدفاً وظن الكثيرون أن هذا استثنائي ومن الصعب تكراره، ولكن ذلك الرقم البالغ 53 هدفاً معرض للتحطيم، إذ إن ميسي سجل حتى الآن 21 هدفاً ومازلنا في الثلث الأول من الموسم!
132 هدفاً في الدوري خلال 187 مباراة لعمري هو رقم ترفع له القبعات فما بالنا إذا ترافق مع 62 تمريرة حاسمة، بمعنى أن تأثيره حاضر في كل مباراة نسبة وتناسباً.
17 هدفاً في مسابقة الكأس و8 في كأس السوبر المحلية وهدف في كأس السوبر الأوروبية وهدفان في مونديال الأندية و42 هدفاً في الشامبيونز كلها أرقام ستزيد لا محالة وليس صعباً على ميسي أن يصبح الهداف التاريخي لكل المسابقات المذكورة إذا بقي مع البلوغرانا حتى نهاية مسيرته الكروية.
جائزة الكرة الذهبية بانتظاره للعام الثالث على التوالي وهذا ليس جديداً، فسبق لرئيس الاتحاد الأوروبي الحالي أن حاز ذلك لكن لقب هذا العام لا نعتقد أنه سيكون الأخير وسيبقى البرغوث منافساً على جائزة الكرة الذهبية في كل موسم.