وصف رئيس اللجنة الأولمبية السورية اللواء موفق جمعة دورة ريو دي جانيرو بقوله: إنها من أضعف الدورات من حيث التنظيم بالمقارنة مع دورات الصين و اسبانيا و كوريا الجنوبية،
فقد كثرت الشكاوى و لاسيما في موضوع المواصلات و التنقلات بين الملاعب, هذا فضلاً عن المستوى الذي لم يرتق لمستوى الطموح، والأخطاء التي ارتكبت و التي اخترقت فيها القوانين كإعادة سباق 4×100 متر للسيدات. أما حفل الافتتاح فقد كان عادياً.…!
رئيس اتحاد لعبة قوة اجتمع مع رئيس المنظمة وطلب تعديل اتحاده مدعيا عدم جديتهم بالعمل، ومنذ لحظة الاجتماع وهو يترقب بعد كل اجتماع للمكتب قرار التعديل.
في الملاكمة تقام دورة تدريب او تحكيم فيأخذ رئيس اتحادها الاوراق ليصححها ويعيدها للجنة المختصة لمشاهدتها، فيما يقول المهتمون انه من المفروض ان تقوم اللجنة بتصحيحها ويدققها رئيس الاتحاد، ليذهب اخرون ابعد من ذلك بالقول لايجوز ان يقوم شخص بمفرده كائنا من كان بالاحتفاظ بالاوراق او تصحيحها.
المكتب التنفيذي أكد لاتحاد السلة ضرورة تخفيض حجم الأنشطة المحلية لعدم وجود سيولة مالية لديه.
الشح المادي ضرب أطنابه في مختلف مفاصل الرياضة السورية فبات التقتير بالأنشطة هو المطلب الأول للاتحاد الرياضي العام ومكتبه التنفيذي… والأهم أن كل نشاط يحتاج الى موافقة مسبقة قبل إقراره أو الإعلان عنه من قبل الاتحاد المعني..!
إذا كان ما يقال حول اصرار المكتب التنفيذي على بقاء رئيس اتحاد الاثقال في منصبه دقيقاً, مهما بلغ حجم المشكلات داخل هذا الاتحاد، وعلى الرغم من اختصار الجميع في شخص رئيسه، فمن الطبيعي أن نتساءل عن المسؤول الأول والأخير حول هذه الحالة غير الصحية؟!.. وهل يعفي فشل بعض الاتحادات المكتب التنفيذي من مسؤوليته الاساسية والمباشرة في المحاسبة؟!
أيضاً إذا كانت الأرقام المالية، التي تم انفاقها على بعض لاعبي بعثتنا الأولمبية كما تناقل البعض، صحيحة فهل يحق لنا السؤال عن الدراسات السليمة والعميقة التي سبقت القرار, وتالياً عن الجدوى بعد هذه النتائج المخيبة…؟!