متابعة – الموقف الرياضي: الوقوف على الحالة الفنية والتكتيكية والبدنية ومدى الانسجام في تشكيلة المنتخب الأولمبي،
كان الهاجس الأساسي للجهاز الفني في مباراته الودية التكريمية الاستعدادية أمس الأول مع فريق الوحدة، بغض النظر عن التعادل الإيجابي 1/1 الذي انتهت إليه المباراة قبل الاستحقاق الماليزي يوم الأربعاء القادم، والياباني يوم 27 الجاري ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد لندن 2012.
نشير إلى ذلك الهاجس بعد الاستعانة بعدد من اللاعبين الشباب مع بدء المعسكر المغلق يوم الثلاثاء الماضي وقبل أسبوع من الاستحقاق المهم، فالجميع
بحاجة الى بعض جرعات الاطمئنان على حال منتخبنا قبل مغادرته اليوم إلى ماليزيا، ولكن بدا واضحاً أن المنتخب يعاني من عدة مشكلات كانت بحاجة الى مباريات استعدادية أفضل وأكثر ليكون هناك عوامل اطمئنان ملموسة على أرض الواقع.
لاعبون جدد
قبيل المعسكر الأخير آنف الذكر الذي انتهى بمباراة تكريمية للراحل محمود محملجي واختباراً لجاهزية المنتخب الأولمبي، تمت الاستعانة بعدد من لاعبي منتخب الشباب (حسين الجويد وعمر ميداني وحميد ميدو ومؤيد عجان).
وكان الخانكان استبعد عدداً من اللاعبين لأسباب فنية وهم: محمد عبادي، ياسر شوشرة، زاهر ميداني، عبد القادر مجرمش، محمد عفا الرفاعي، عدي جفال، تامر حاج محمد، محمد اليوسف.
خانكان متفائل ولكن
الموقف الرياضي توجهت بالسؤال للمدرب عماد خانكان حول خطوة الاستبعاد تلك والاستعانة بلاعبين جدد، فأوضح لنا بأن الضرورات الفنية القصوى كانت وراء اتخاذ هذا القرار، وثقته كبيرة بالبدلاء الجاهزين كما بدوا في التصفيات الآسيوية، ويعوّل على حماسة الشباب واستعدادهم لتقديم أفضل ما لديهم كما اعتدنا دائماً، وأكد أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتحقيق نتائج جيدة، وبقدر ثقته وتطلعه للمستقبل، لم يكن الخانكان راضياً عن مرحلة الإعداد السابقة، فالإعداد من وجهة نظره كان متواضعاً وغير ملب للطموح قائلاً: لم نلعب أي مباراة بعد معسكر مصر رغم محاولاتنا الجادة، وجاءت انطلاقة الدوري لتعيق فترة التحضير، وكنا نتمنى أن يكون اللاعبون معنا في هذه الفترة لكن الأندية لم تقبل بذلك، فتجاوبنا مع اتحاد اللعبة والتحق اللاعبون بأنديتهم لمدة أسبوعين.
مواجهاتنا مع ماليزيا
في هذا العدد سنقتصر الحديث على مباراة ماليزيا، ولنا وقفة في العدد القادم مع نتيجة المباراة وانعكاساتها على لقاء اليابان في 27 الجاري.
وبالعودة للمواجهات الأولمبية السورية الماليزية فالتاريخ يشير إلى رجحان الكفة لمصلحتنا، حيث فزنا 3/1 وتعادلنا صفر/صفر في تصفيات أولمبياد بكين، والمنتخب الماليزي كما تابعناه ضد اليابان لا يبدو بالخصم المخيف، لكنه قد يســـتفيد من عاملي الأرض والجمهور، ولذلك مهمتنا مضاعفة للخروج بنتيجة تؤكد القوة والجدارة اللتين ظهر بهما في المباراة الأولـــى ضــــد البحرين عندما فاز بثلاثة أهــــداف لهدف، فضلاً عن أن النقاط الثلاث مطلبنا كي تكون زاداً لنا قبل مواجهة اليابان.
بعثة منتخبنا
ابراهيم أبا زيد رئيساً للبعثة وموفق فتح الله مديراً للمنتخب وعماد خانكان مدرباً وطنياً وهيثم جطل مدرباً مساعداً وسالم بيطار مدرباً للحراس وأبي شقير منسقاً إعلامياً ومنصور الشحاف معالجاً فيزيائياً وجهاد جاموس مرافقاً واللاعبون هم:
محمد وائل الرفاعي ومحمد زبيدة ومحمد فارس وأحمد مدنية ومحمد دعاس ومحمد باش بيوك وعمر السومة وأحمد الصالح وياسر شاهين ومارديك ماردكيان وإبراهيم عالمة وسليمان السليمان وعمر ميداني وحسين الجويد وعكيد خليل ومحمود المواس ونصوح نكدلي وزكريا العمري وحميد ميدو ومؤيد عجان.
يذكر أن بعثة المنتخب ستتوجه من ماليزيا إلى اليابان وتحديداً إلى العاصمة طوكيو التي ستحتضن مباراتنا الثالثة.
منتخبنا في الصدارة
قبيل المرحلة الثانية يتصدر منتخبنا المجموعة الثالثة بثلاث نقاط متقدماً بفارق الأهداف على اليابــان ولكـــل منهـــما ثلاث نقاط.
يذكر أن المتصدر يتأهل مباشرة بينما يحتاج صاحب المركز الثاني للعب ضمن مجموعة تضم المنتخبات صاحبة المركز الثاني على أن يلعب المتصدر ملحقاً مع ممثل القارة الإفريقية والفائز منهما يتأهل للنهائيات، علماً أن المنتخبات الآسيوية المتبقية موزعة على ثــلاث مجموعات كل منها تضم أربعة منتخبات.