صوت الموقف..البطل استحق اللقب..

باقتدار أضاف فريق الجيش لقباً جديداً إلى خزائنه الحافلة بالإنجازات رافعاً رصيده إلى أربعة عشر لقباً في الدوري, وهو رقم ينفرد فيه الجيش مبتعداً بفارق ست بطولات عن الكرامة الثاني..

fiogf49gjkf0d


أما كأس الجمهورية فقد حمله تسع مرات متساوياً مع الاتحاد.‏


وبالنظر إلى مسيرة الفريق البطل هذا الموسم كان من الطبيعي أن يتوج موسماً طويلاً وشاقاً من العمل المتواصل والمتابعة الإدارية المتميزة لتذليل كافة الصعوبات وتوفير الظروف المناسبة للوصول إلى مايصبو إليه الفريق وإدارة النادي, ولكن ذلك لايعني أنه تحقق بسهولة فقد كان فريق الوحدة منافساً قوياً وصلباً سواء هذا الموسم أم الموسم الماضي.. والأميز هذا الموسم عودة فريقي الاتحاد والكرامة بصورة طيبة للمنافسة ومحاولة إثبات الذات.. وللحق فقد كانا يبشران بالكثير وننتظر منهما أكثر الموسم القادم..‏


إذاً فريق الجيش استحق اللقب بعد أن قدم مستوى متوازناً وطيباً خلال مباريات الموسم بأكمله, ولم يتعرض للخسارة سوى مرة واحدة, وهو يضم نخبة من نجوم الكرة المحليين الذين يتميزون بروح قتالية عالية وحماسة كبيرة جعلتهم يحافظون على اللقب للموسم الثاني على التوالي فاستحقوا انتصاراتهم وفوزهم الكبير ببطولة دوري المحترفين لهذا الموسم الذي شهد دوره الثاني مشقات كبيرة بسبب الأجواء اللاهبة التي أقيمت فيها مباريات دور الستة الكبار..‏


ولكن وفي غمرة الفرح لابد من إشارة بسيطة في سياق الأداء، حيث ظهر في مباراتي الوحدة والكرامة, على التوالي مايلفت النظر بعد تسجيل الهدف من قبل لاعبي الجيش, والهدفان جاءا مطلع الشوط الثاني, حيث يتراجع كثيراً اللاعبون ويتركون المساحة للخصم الذي يمتد ويهاجم ويحقق التعادل كما حصل في مباراة الوحدة, وتهديد مباشر وقوي كما في مباراة الكرامة.. وقد يكون هناك بعض المبررات الواقعية خلال المباراتين لكن لانظنه الأسلوب الأمثل في ظل وجود وقت طويل يتجاوز نصف الساعة من عمر المباراة, وبتقديرنا إن الجهاز الفني المتميز قادر على التعامل مع هذه المسألة بشكل مختلف في الأيام القادمة سواء في مباراة الكأس أم خلال الاستحقاق الآسيوي حيث الطموح الكبير يحدو فريق الجيش بثنائية, وربما ثلاثية كبيرة, تجعل قطار الفرح متواصلاً في أروقة النادي.‏


إذا مبارك هذا الفوز وهذا اللقب بانتظار انتصارات وألقاب قادمة..‏

المزيد..