أثار قرار منع احد الزملاء الاعلاميين من دخول ملاعب الكرة الكثير من الجدل حول طريقة تعامل اتحاد الكرة, ومن ساهم معه باتخاذ القرار, وطريقة التفكير وضيق هذا المنطق… وبغض النظر عن اي تقدير كان يمكن للاعصاب الهادئة والمتوازنة
أن تتصرف برؤية أكثر اتساعاً وتتجاوز بعض( الاشياء الصغيرة).. الى ذلك مازلنا ننتظر كيفية التعامل مع المشكلة من بعض المعنيين اعلامياً…؟!
ودع مدرب لعبة قوة من دمشق زوجته واولاده واهله واستلم تجهيزات البعثة كاملة.. وقبل ساعات من السفر حذف اسمه من السفر ولدى الاستفسار من اتحاده اجابه..انه قرار المكتب التنفيذي ..فراجع المكتب التنفيذي فقالوا: قرار اتحاد…المهم طارت الطيارة وبقي مدربنا على الارض.
اعتدنا الامر نفوز بميدالية او مركز فنجير الامر لصالحنا وكل يقف وراء الانجاز… واذا خسرنا نقول تلقائيا ظلم تحكيمي وتحيز لاصحاب الارض والجمهور …هذه حال ملاكمينا الذين خسروا نزالهم الاول وهم الذين وعدوا بالميداليات قبل السفر
الالعاب التي خرجت من اولمبياد ساخا دون رصيد… عادت للقول: خسرنا لقلة الخبرة، هي المشاركة الاولى للاعبينا الذين تنقصهم المعسكرات المشتركة والمشاركات الرسمية.. في حين اثنت اقوالهم قبيل السفر على حسن الاعداد والتدريب والمعسكرات…حيرتونا ؟!
على الرغم من وجود عدد لابأس به من المدربين الخبراء في الريشة الطائرة الا أن الاتحاد صمم على تكليف مدرب جديد. بخبرة بسيطة, للإشراف على معسكر المنتخب في الفيحاء حيث يستعد لبطولة المتوسط..علماً أن اللاعبين المشاركين في المعسكر عانوا من الاقامة اذ لم تتوفر لهم…!؟
استغرب الكثيرون من قرار المكتب التنفيذي بضغط مباريات الدور الثاني من دوري الناشئين وإقامة ثماني مباريات بيوم واحد وكذلك الحال مع دوري الناشئات الذي سيبدأ يوم الجمعة بحجة تخفيض نفقات إقامة الفرق ما أدى إلى سلق المباريات وخاصة لهذه الفئة العمرية الهامة التي تحتاج حسب قانون اللعبة إلى أربعين مباراة سنوياً بهدف إكسابها الخبرة ويتطور مستواها المهاري أكثر.
أبدى لاعبو فرق دوري الناشئين استياءهم حيال اللعب أكثر من مباراة بيوم واحد وفي درجة حرارة عالية ضمن الصالة الفرعية بمدينة الفيحاء وعدم وجود مشالح يتمكن اللاعبون من خلالها تبديل ملابسهم بما يليق بفرق دوري من الدرجة الأولى.