سلة الجيش إلى بيروت لملاقاة الرياضي

تغادرنا يوم غد الأحد بعثة سلة نادي الجيش الى العاصمة اللبنانية بيروت لملاقاة فريق الرياضي اللبناني ضمن مباريات الدور ربع النهائي من إياب دوري غرب اسيا للأندية (السوبر ليك) عناوين اللقاء تبدو

fiogf49gjkf0d


متشابكة وخاصة من جانب فريقنا الذي سيلعب تحت هاجس الفوز ولا بديل عنه إذا أراد المتابعة في هذا الدوري، فيما الرياضي سيلعب بأريحية كون اللقاء سيقام على أرضه وبين جمهوره.‏



حظوظ‏


حظوظ الجيش ما زالت قائمة رغم صعوبة المهمة لكنها غير مستحيلة فالجيش لديه كل مقومات الفوز وكان قد لعب بشكل جيد في لقاء الذهاب وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز لكن تسرع لاعبيه وارتكابهم لبعض الأخطاء أضاع منهم نغمة الفوز، لذلك الجيش سيلعب مهاجماً وسيزج مدربه بكل أوراقه الرابحة على أمل العودة لأجواء البطولة عبر اللقاء الفاصل ويحتاج الفريق في هذا اللقاء الى قراءة مدربه لمجريات المباراة والتعامل معها بحرفنة بعيداً عن التسرع في اتخاذ قرارات التبديل وإشراك اللاعب المناسب.‏


حسابات‏


الرياضي يدرك بأن الجيش سيلعب للفوز لذلك اللقاء لن يكون سهلاً وفوزه بالفيحاء لن يعطيه الضوء الأخضر للوصول للدور نصف النهائي لذلك سيركز اللقاء بلقائه هذا أكثر على أمل الابتعاد عن حسابات اللقاء الفاصل، ذهاباً فاز الرياضي (94-87)‏


وماذا بعد يا سلة الجيش؟‏


عجيب غريب أو مؤلم حزين أو كلاهما معاً هو واقع سلة نادي الجيش هذه الأيام، فالفريق الذي حلق ببطولة الدوري العام المنصرم والذي يضم في صفوفه مجموعة من العناصر هي الأفضل بين الأندية والأهم من ذلك الاستقرار الإداري والمادي الذي تحلم به جميع الأندية السورية في كل الألعاب الرياضية دون استثناء غدا هذا الفريق بلا قيمة وبات كالقط الوديع بعد أن كان نمراً في أرض الملعب وفقد الكثير من شخصيته السلوية في أرض الملعب بعدما كان فريقاً قوياً يحسب له ألف حساب ليصبح نداً لفرق الوسط والمؤخرة والتي لم تكن لتحلم في يوم من الأيام لأن تخرج بفارق أقل من ثلاثين نقطة أمام فريق الجيش، فمابال هذا الفريق الذي تصرف عليه الملايين سنوياً، هل هم اللاعبون الذين جاء الاستقرار المادي بنتائج عكسية عليهم أم الجهاز الفني الذي لم يضف شيئاً جديداً للفريق هذا الموسم بسبب انتهاء صلاحيته لابل شاهدنا هذا الدوري تراجعاً فنياً مرعباً وغير مطمئن في مستوى اللاعبين الذي بات بعضهم عبئاً على الفريق كفى أحلاماً وردية وليعود الحالمون إلى واقعهم وليصارحوا أنفسهم بأن هذا الفريق بإمكاناته يستحق غير هذا الأداء الهزيل، وكلنا أمل بإدارة نادي الجيش في إعادة الفريق إلى ماكان عليه والإيمان بالمقولة الشهيرة لاتطوير إلا بالتغيير وفهمكم كفاية..‏


م.ح‏

المزيد..