انتهت الأدوار التمهيدية لدوري سلة المحترفين لكن الحديث عنها لم ينته بعد، مرحلة الفرق هذا الموسم كانت، أشكالاً وألواناً وشهد مستواها تذبذباً من مباراة لأخرى ما أفقد الدوري نكهته التنافسية وبدت
الفوارق الرقمية والمباريات الطابقية عناوين بارزة لمباريات هذه المرحلة.. حيال مستوى فرق الدوري هذا الموسم استطلعت آراء بعض من مدربي فرقنا.
الكابتن فراس حموي مدرب قاسيون
بصراحة المستوى الفني كان متراجعاً هذا الموسم قياساً عن الموسم المنصرم، وهذا سببه تجديد بعض الفرق لضغوطها واعتمادها على جيل جديد من اللاعبين الشباب منهم الوحدة ، الاتحاد، وهناك فرق تحسنت بعد ضمها مجموعة جيدة من اللاعبين الموهوبين، عموماً الدوري الماضي كانت المنافسة فيه أقوى وأكبر، أما بالنسبة للحكام مستواهم ليس بالشكل الذي نتمناه لكنه مقبول وهناك بعض الحكام تركت صافراتهم الكثير من اشارات الاستفهام ليس لعدم نزاهتهم وإنما لضعف خبرتهم.
الكابتن علاء جوخه جي مدرب سلة الاتحاد
الدوري الماضي كان أقوى وأكثر ندية وجماهيرية والمنافسة كانت قائمة ومتساوية بين أكثر من فريق وأعتقد بأن هذا الدوري لم يكن مستواه ملبياً للطموح رغم استعدادات بعض الفرق المجتهدة التي استعدت وتحضرت، وهناك سبب آخر لهبوط مستوى الدوري هذا الموسم هو عدم وجود لاعبين أجانب محترفين إلا ما ندر، واللاعبون الموجودون لم يستطيعوا أن يرفعوا سوية فرق الدوري، أما بالنسبة لحكام هذا الموسم فيجب أن نعرف مالهم وما عليهم فإما أن ندعمهم ونطور مستواهم ومن ثم نحاسبهم على أخطائهم أو أن نقول ليس لدينا ثقة بهم لأن موضوع الحكام لم يبق الحلقة الأهم في كل موسم ولا نرى أي ايجابية لهم.
الكابتن أبي دوجي المدير الفني لسلة الجيش
الدوري هذا الموسم فيه هبوط لأكثر من فريق على عكس الموسم الماضي الذي شهد تطور مستوى الكثير من الفرق، فنرى هبوطاً بمستوى سلة الوحدة والاتحاد ونرى تطوراً لسلة قاسيون وطبعاً هذا يعود لوجود اللاعبين الأجانب ضمن هذه الفرق، وهذا الموسم تبدو المنافسة محصورة بين فريقي الجيش والجلاء، أما بالنسبة للحكام فأنا لا أريد أن أظلم أحداً منهم لكني من المنادين باستقدام حكام أجانب لمباريات الفاينال إيت والفور.
م.ح