صوت الموقف

وين الملايين… الشعب العربي وين.. الدم

العربي وين.. يرتاحوا ولاد الفلاشا ونحنا المنسيين.. اللي بقلب الضلوع.. أقوى من الدروع…‏

الرياضة.. السياسة.. الحرب.. الوجع..الفرح.. الآه.. المشهد الإعلامي.. حرب الكلمات.. كلها مفردات نغمّس فيها رغيفنا اليومي فيأتي المذاق على الأغلب مرّاً في كلّ مفردة من هذه المفردات…‏

لستُ سياسياً إلا بالمستوى الذي يفكّر فيه المواطن العادي فعذراً إن خرقتُ بعض المصطلحات عن جهل بها لا عن قصد لتعريتها ولكن أرهقتني المتابعة المتواصلة لما يحدث في لبنان الجريح, لبنان المحكوم بقسوة من فيه وبقسوة من يغار من جماله.‏

لبنان الذي تسابق مع الشمس إلى واجهة العلا يتخبّط, ونحن نقلّب المحطات العربية الإذاعية والفضائية بحثاً عن إدانة واضحة لقتل لبنان, فنُقتَل بخجل هذه الإدانات.‏

كنّا نهيئ أنفسنا للذهاب إلى بيروت لنتابع بطولة غرب آسيا بكرة القدم المقررة في بيروت يوم السبت القادم لكن هل سنذهب وهل سنتابع منافسات البطولة أم سنتألم لرؤية مخلفات (الحضارة الإسرائيلية) فوق كلّ بساط أخضر في لبنان وبقلب كل جميل فيه?‏

أقف باحترام أمام ثلاثة أمور في هذه الدنيا: رغيف الخبز, ضحكة طفل, وكرامة إنسان, وعندما يُسلب أيٌ منها أو تُدفن معاً فمن الطبيعي أن نسمع رجع الصدى في زغرودة أمّ تزفّ ابنها شهيداً أو بانقضاء انتظار فتاة لفارس أحلامها وقد تعطّر برائحة البارود فتصرخ بحبّ: وامعتصماه!‏

لبنان يا جريح الله Ghanem68@scs-net.org‏

“>يحميك..‏

Ghanem68@scs-net.org‏

المزيد..