حلب- عمار حاج علي….- موعد جديد تضربه سلة الجلاء بعد غدٍ الاثنين في غمار منافستها القوية على بطولة غرب آسيا .. السلة الزرقاء بمواجهة نادي
زوبهان الإيراني في مباراة نصف النهائي وهي دعوة جديدة وحارة لجمهور الجلاء أولاً لحضور مكثف وقوي وفاعل لدعم وأزر فريقهم ودعوة الى جمهور بقية الأندية الحلبية للوقوف خلف الفريق الأزرق لتحقيق الفوز في ليلة حمراء زرقاء خضراء من ليالي حلب .
– سبحان مغير الأحوال تدريب وحيد لسلة اليرموك بقيادة مدربه الجديد مانو حلاجيان وبعد ساعات يلعب الفريق أمام الحرية ويفوز .. مفارقة عجيبة تدل على أن النتائج الإيجابية بيد اللاعبين ولا أحد سواهم .
– هل كان العيب من المدرب الحكيم آرام أواديسيان في تراجع نتائج سلة اليرموك .. لا نعتقد ذلك لأن الحكيم معروف بفهمه للعبة وحسن قيادته للفريق لكنهم اللاعبون الذين أرادوا التغيير وكان لهم ما أرادوا .
– وصل المحترف الجديد لسلة الحرية جايس أليكس وقدم أداء مقبولاً رغم قلة انسجامه مع زملائه اللاعبين فهل يكون المنقذ للسلة الخضراء من أوجاعها في ظل معاناتها من (الزحلقة) في صالة النادي وقلة التدريب في صالات أخرى ؟
– شكراً إدارة نادي الاتحاد وكم نتمنى أن تكون مثالاً لكل الأندية في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب للاعبيها … الاتحاديون عاقبوا رجال سلتهم لتراجع النتائج وعندما حققوا النتيجة الإيجابية كان الثواب والمصالحة بين اللاعبين والإدارة وحتى الجمهور .
– الكل في انتظار أحد حكام مباراة الاتحاد ومحردة في دوري الرجال ولا نعلم سبب تأخره الذي امتد حتى انقطع الأمل بوصوله فكانت الاستعانة بأحد حكام الشهباء لإنقاذ الموقف وسارت المباراة على خير .
– ثلاثيات جميلة رسمها ونفذها المهندس عمرو حموي وصلت الى خمسة في سلة محردة ذكرتنا بأيام عز هذا اللاعب الاتحادي والأمل الاستمرار بهذه الروح مع بقية اللاعبين .
– من غير المعقول أن نلغي مباريات دوري محترفي السلة في صالة الأسد لإقامة مباريات في كرة الطاولة لبطولة مدرسية رغم أن مرجعية الصالة تعود للتربية لكن بمزيد من التنسيق كان بالإمكان الإبقاء على مباريات السلة في الصالة وعدم اللجوء الى صالة الجلاء في مباريات حساسة والجمهور على مسافة متر واحد من اللاعبين والمدربين خوفاً من التماس المباشر بين الجميع .
– تحقق حلم اللاعب السابق والمدرب الحالي محمد إمام في اتباع دورة تدريبية خارجية تزيد من فهمه التدريبي وخبرته في اللعبة وهذه الدورة طالب بها اللاعب منذ سنوات لكنه لم يكن يعلم أن حلمه سيتحقق في العام 2011 .