متابعة – الموقف الرياضي:أكد الكابتن مهند الفقير مدرب منتخبنا الأولمبي أن مجموعتنا الآسيوية ليست سهلة لكن الموضوع بالنسبة لنا هو أن نكون الأفضل وطموحنا الصدارة
لأننا لا نريد التعويل على انتظار أفضل ثانٍ..!
وأوضح الفقير: يقول الكثيرون إن مجموعتنا سهلة لكن بتقديري أن دول شرق آسيا تتطور بشكل كبير وذلك ما لاحظناه من خلال الفئات العمرية حتى أن فريق الهند كان يحقق نتائج جيدة على مستوى الناشئين والشباب. والفريق الأوزبكي معروف جيداً على المستوى الآسيوي. أما بالنسبة لمنتخب بنغلادش فهو يلعب على أرضه ولا نعرف كيف ستكون أرضية الملعب والأجواء، وقد علمتنا التجارب السابقة أن صاحب الأرض يلعب بروح معنوية عالية.. لذلك نسعى للأفضل!
وحول استعدادات المنتخب الأخيرة قال الفقير: من خلال متابعتنا للدوري استطعنا تسجيل بعض الأسماء التي تستحق أن تكون مع المنتخب لكن عند مقارنتها مع المحترفين الذين يلعبون في الخارج – يختلف الأمر، وبصراحة سيكون المحترفون عماد المنتخب، وسيتواجد بحدود 8 إلى 10 لاعبين من المحليين في عداد التشكيلة وقد يزيد العدد وفق الظروف..
وأكد أيضاً أن هؤلاء اللاعبين – المحليين- بحاجة إلى تقديم جهد عالٍ للحصول على مكان في صفوف المنتخب.
حالياً تمت الدعوة إلى إقامة معسكر داخلي سينطلق اليوم السبت ويضم عشرين لاعباً محلياً، إضافة إلى دعوة اللاعبين المحترفين الذين سيتواجدون وفق إمكانية السماح لهم من أنديتهم.
وأشار الفقير إلى أن الدعوة شملت اللاعبين من أعمار «93 و 94» فقط لإعطائهم الفرصة كاملة، وفي حال ارتأينا أنا بحاجة إلى «95 أو 96» يمكن أن تتم دعوتهم للمعسكرات القادمة.
وعن المعسكر قال: سيتم التركيز خلال المعسكر الأول على إجراء فحوصات للوقوف على المستوى الفني والبدني للاعبين « إذ من المفترض أن يكونوا على أتم الجاهزية بعد نهاية ذهاب الدوري وذلك لكثافة المباريات».
اما فيما يخص المباريات الودية المنتظرة فأوضح الفقير: سيكون هناك مباراتان وديتان مع فريقي الجيش والشرطة بالإضافة إلى استكمال البرنامج التدريبي الموضوع لهذا المعسكر ولما يليه. وبالنسبة للمعسكرات أو الوديات الخارجية فهناك مراسلات مع عدة دول لتأمين معسكرات أو مباريات ودية ومن هذه الدول « كوريا ج، اليابان، إيران، إندونيسيا، ماليزيا، طاجيكستان، عمان، البحرين، الكويت، العراق، الأردن».
وختم بالقول: نتمنى أن تنجح هذه الجهود في تأمين بعض المباريات في المراحل القادمة.