– نادي الحرية مسكين وبيد أهله يذبح بالسكين … ليس هذا عنواناً لفيلم أو مسلسل بل هو حقيقة يعيشها هذا النادي وتنعكس على كل ألعابه والسلة واحدة منها فتأثرت لدرجة الخسارة أمام الطليعة ..
الديون متراكمة على صندوق النادي والكل يطالب وينادي : الفلوس تغير النفوس فخرج أكثر من لاعب عن التغطية ومنهم المحترف المسكين بويان الذي لوحده لم يقبض الراتب اليتيم الذي قبضه زملائه بالفريق وكله بالدين وعلى مسؤولية رئيس النادي وأبناؤه يطالبون بديونهم .
– وحدها سلة الجلاء تغرد خارج سرب المشاكل وإن كان هناك شيء منها فلا يظهر (هون حفرنا وهون طمينا) ولا من شاف ولا من دري وكله في حب الجلاء يهون أما بقية الأندية فتحاول نشر غسيلها ونيل الأبناء من بعضهم والتشفي عند الهزيمة والنادي هو المهزوم الأكبر .
– تبقى سلة الجلاء بسمة سلتنا الوطنية الى جانب سلة الجيش والأمل معقود عليهما بأن تبدأ رياضتنا ببشرى تحقيق اللقب الآسيوي الذي خرج من مولد كرته بلا حمص وتبقى سلتنا هي الأمل ولو بفريق محلي بدل من المنتخب وكلنا بانتظار أزرق الشهباء وأحمر الشام بزرع البسمة على رياضتنا مع بدايات هذا العام .
– سلة الاتحاد ورغم كل الانتقادات من أبنائها (طبعاً) لا تزال تسير والمهم الانتظار ثم تأتي المحاسبة وهذا الدوري مثل الذي قبله لكنها تجربة جديدة عل أقل تقدير . سلة الاتحاد على موعد جديد وتحدي جديد في دورة دبي الدولية ثم في دورة الزمالك الدولية ولا نريد العودة بانتصارات كبيرة ونرضى بالنصيب لكن شريطة الاستفادة من تلك المشاركة وبصراحة (عدم البهدلة) .
– يمكن تشبيه بعض لاعبينا (كالنعجة الصغيرة) عندما يكونون في حضن ناديهم وما إن يجدوا بعض الدلال من خلال (احترافهم) الداخلي حتى نسمع عنهم تصريحاتهم بأنهم يعيشون الاحتراف بكل معانيه وينتقدون النادي الذي رعاهم و(كبّرهم) وكأنه التشفي بما يجري في النادي أو النقد الذي لم يكونوا ليستطيعوا توجيهه من قبل . (عيب يا شباب) .
– المثل الشعبي يقول (لا تقول فول ليصير بالمكيول) نسمع كثيراً أن أي نادي يستعد لاستقبال نجوم الـ NBA (لا تصدقوا) وأن اليوم موعد وصول اللاعب كذا وها نحن نسمع أن عن وصول لاعبين اثنين قادمين الى سلة الاتحاد من أمريكا (هيرام دي أنجلو ومارشال براون) فهل وصلوا فعلاً ؟؟
– لا زالت سلة الشهباء تشتكي من قلة الصالات وهذا الأمر ينطبق على أغلب الفئات وأصبحت موضة في حديث المدربين بأن تكون الصالات الشماعة الأهم والأحلى للخسارة وكله يقول (ما عندنا صالة نتدرب) .