من ينقذ فرق السلة الحموية من شبح الهبوط؟

‏‏

النواعير – فاز محردة على الطليعة وفاز النواعير على محردة، أي أن هذه الفرق لم تستطع تحقيق الفوز على فريق آخر من خارج المحافظة حتى الآن، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على وجود شيء ما يحترق في هذه الفرق الثلاثة وعلى وجود حلقة مفقودة على حساب المستوى الفني الذي أدى إلى تراجع في النتائج وهو الشيء الذي أصبحنا نراه يحترق شيئاً فشيئاً إلى أن أدى إلى تراجع هذه الفرق على سلم الترتيب، وهذا الأمر يترك أكثر من إشارة استفهام أمام المعنيين عن هذه الفرق الذين عليهم أن يقفوا أمام مسؤولياتهم في عملية البحث في أوضاع فرقهم وحل مشاكلهم بالسرعة القصوى، حيث أن معاناة هذه الفرق متشابهة نوعاً ما، بعدة نقاط وأهمها أن فريقي الطليعة والنواعير، قد أكملا مرحلة الذهاب بدون اللاعبين المحترفين الأجانب، لأنهما لم يوفقا باختيار اللاعبين الذين تعاقدا معهم مع بداية هذا الموسم فتم الاستغناء عنهم والبحث عن بديل، أما فريق محردة فقد بدأ الدوري الحالي بدون أي لاعب محترف أجنبي ومعتمداً على صناعته المحلية من اللاعبين والتي لم تستطع مجابهة الفرق الأخرى التي تملك لاعبين محترفين، أما المعاناة الكبرى التي تتشابه الفرق الثلاثة المذكورة بها فهي المعاناة المادية، حيث أن المال أصبح العصب الحقيقي لكل فريق يشارك في دوري المحترفين بمعنى أن اللاعب عندما يشعر بأن مستحقاته المالية لا تصل إليه ضمن الموعد المحدد أو تتأخر بعض الشيء، فإن هذا اللاعب يتأثر نفسياً عندما يشاهد لاعبي الفرق الأخرى وهم يقبضون مستحقاتهم المالية في أوقاتها، مما يؤثر على أدائه خلال المباريات وعلى نتائج فريقه خلالها، وبالمختصر نقول أيها السادة انه من الواجب على إدارات الأندية الثلاثة المذكورة إيجاد السبل الكفيلة بإيلاء بعض الأهمية الكبيرة باللعبة الشعبية الثانية بالمحافظة وهي كرة السلة والبحث في أسباب تراجع فرقها السلوية من كافة النواحي المادية والفنية، حتى تدخل هذه الفرق بقوة كبيرة لمرحلة الإياب من هذا الدوري ولو قليلاً عن شبح الهبوط.‏‏