توسمنا خيراً بالاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي بمقر اتحاد كرة السلة لمناقشة الخطة الاتحاد حول إعداد منتخباته الوطنية لعام 2011 واتسعت
فسحة تفاؤلنا اكثر بعدما غمز المكتب التنفيذي بالموافقة على الخطة والمتضمنة إعداد وتطوير ثلاثة منتخبات وطنية إضافة إلى تطوير كوادر اللعبة من حكام ومدربين وإداريين بموازنة مالية تصل إلى أربعين مليون ليرة وهي موازنة مقبولة قياساً على ما يقدم للعبة الشعبية الثانية في دول الجوار
موافقة خلبية
يبدو ان توسمنا بهدا الاجتماع لم يدم طويلاً كون المكتب التنفيذي قد توصل بعد طول انتظار وطول تخطيط وتنظير وتحضير وبعد سلسلة من اللقاءات والمشاورات والاجتماعات والمفاوضات إلى قراراستراتيجي وهام سيطمئن عشاق كرة السلة السورية كي لا يحرقوا أعصابهم أو يشغلون بالهم فطريق السلة السورية إلى النهائيات العالمية مسدود مسدود مسدود والسد هذه المرة كان بحجة الإمكانات المادية ،فالمكتب التنفيذي الذي يطالب اتحاداته بتوسيع افاقها والارتقاء بطموحاتها هو نفسه المكتب التنفيذي الذي رصد لإعداد ثلاثة منتخبات وطنية ورجاء ضعوا خطين تحت تحت ثلاثة مبلع خمسة عشر مليون ليرة وهي لا تكفي لأجور مدرب واحد يحقق المواصفات المطلوبة للوصول السلة السورية إلى المونديال العالمي أو على أقل تقدير أحد المراكز الثلاث الأولى على مستوى القارة الأسيوية
خلاصة
إذا اردت أن تبني بناء متيناً فلا نستطيع استبدال التراب بالاسمنت ولا الحديد بالبلاستيك والأفضل أن لا تبني إذا كانت مقومات البناء ضحلة أو غير متوفرة ،لنرصد هذه المبالغ الشحيحة لمسابقاتنا المحلية خير من أن نبذرها دون أن تحقق طائلاً لأنها بالأصل لا تكفي كفاف العيش ، وبهذا سينام عشاق السلة السورية مطمئنين إلى أن أحلامهم ستبقى أحلام وطموحاتهم ستبقى طموحات ،وكل عام و سلتنا الوطنية بألف خير .
مهند الحسني