في مثل هذا اليوم من عام 2005 افتتح على الملعب الأولمبي بطوكيو مونديال الأندية بنسخته الثانية بلقاء بطل إفريقيا الأهلي القاهري وبطل أندية آسيا الاتحاد السعودي.
التوقعات كانت تميل لبطل القارة السمراء الذي كان يعيش فترة زاهية حيث لم يكن هزم خلال سبعة عشر شهراً، غير أن النتيجة كانت عكس ذلك ففاز الاتحاد بهدف سجله قائد الفريق المتألق محمد نور المبعد هذه الفترة عن المنتخب السعودي الأول لخلافات مجهولة، فصعد اتحاد جدة للدور قبل النهائي، وليضع حدا لسجل النادي المصري الخالي من الهزيمة خلال 55 مباراة متتالية.
وجاء الهدف قبل اثنتي عشرة دقيقة من النهاية إثر خطأ نادر لأهم حراس مصر عصام الحضري فصعد الاتحاد للدور قبل النهائي لمقابلة ساو باولو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية وتلك المباراة حسمها النادي البرازيلي بصعوبة 3/2.
ولم يكن ذاك اللقاء هو الوحيد بين بطل آسيا وبطل إفريقيا ففي النسخة الأولى عام 2000 فاز النصر السعودي على الرجاء البيضاوي المغربي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وعام 2007 فاز أوراوا الياباني على النجم الرياضي الساحلي بركلات الترجيح بعد التعادل 2/2 في المباراة الترتيبية.
وعام 2008 خسر الأهلي المصري أمام أديلايد الأسترالي صفر/1 وفي مثل هذا اليوم من العام الفائت خسر مازمبي من جمهورية الكونغو أمام بوهانغ الكوري الجنوبي بهدف مقابل اثنين.
الملاحظ أن المنتخبات الآسيوية تتفوق على المنتخبات الإفريقية في كأس العالم وهاهي الأندية الآسيوية تتفوق على نظيرتها الإفريقية في مونديال الأندية.