دمشق- مهند الحسني :ما زالت هموم وشجون التحكيم الحلقة الأهم في مفاصل كرة السلة لما لها من أهمية في تطوير اللعبة لكن ثمة منغصات بدأت تعكر أجواء الحكام
و تزيد من همومهم ما دفع بعضهم إلى الابتعاد عن الأجواء لعدم مقدرتهم على إيصال صوتهم ومن جملة هؤلاء الحكام الحكم الدولي قاسم صمادي الذي فتح قلبه للموقف من خلال الحوار التالي:
– سمعنا بأنك قدمت اعتذاراً عن قيادة المباريات فما هو السبب؟
نعم لقد قدمت كتاب اعتذار لاتحاد السلة و السبب يعود للأجواء غير المريحة في لجنة الحكام
– هل لنا أن نعرف ما هي هذه الأجواء؟
بصراحة اللجنة باتت تعمل على مبدأ الخيار و الفقوس، تصور لم أقد سوي مباراتين من أصل ستين مباراة في مسابقة الكأس وإحداها كتب مراقب المباراة بأنني حكم سيء ومستواي متواضع مع العلم بأن طاقم التحكيم لم يكن بمستوى المباراة فلماذا هذا الظلم لي وحدي
– من هو هذا المراقب؟
لا أريد ذكر اسماء أحد لأن ما حصل يندى له الجبين لأن تقرير المراقب أدى إلى معاقبتي لنهاية الكأس بعد ذلك أعطوني مباريات دوري الناشئين والأشبال لأنهم كانوا بحاجة لخدماتي لعدم وجود حكام
– لماذا لم تراجع رئيس الاتحاد بما حصل معك؟
اتصلت معه هاتفياً وبصراحة لم يقصر وأخبرني بأن الأمور سوف تحل وعلي العودة عن قرار اعتذاري لكني رفضت بطريقة مقنعة
– ما رأي رئيس اللجنة بموضوعك؟
لم أتحدث معه لأني لم أعد أستطيع رؤية الظلم و السكوت عنه، فأنا حكم دولي منذ 2005 سنة و لم أسافر سوى مرة واحدة إلى الأردن مع العلم بأن هناك حكاماً أحدث مني وسافروا عدة سفرات، حتى عندما رشحوني لبطولة ستانكوفيش بدلاً من ياسر حنونة رفض الاتحاد الاسيوي إسمي ورضيت على أمل السفر بعد هذه السفرة لكني تفاجأت بترشيح حكم غيري لبطولة آسيا للناشئين باليمن.