– السيد رئيس تحرير صحيفة الموقف الرياضي المحترم :تحية طيبة:حرصاً من مجلس ادارة الاتحاد العربي السوري لكرة السلة بتوضيح الحقائق فإنه يرى من الضروري توضيح بعض ما يكتب بصحيفتكم الغالية
والذي كان اخره ما نشر في العدد السابق رقم 2326 الصادر بتاريخ 27/11/2010 تحت عنوان (سلتنا بعد عام.. فاقد الشيء لا يعطيه) بقلم المحررة الصحفية عبير علي اذ نستغرب الحملة الظالمة التي تشنها
المحررة المذكورة على الاتحاد دون اسباب وجيهة او اسباب حقيقية قياسا لما يكتب بمجمل موادها ففي السابق كنا نتعامل في الاتحاد معها على انها وجهة نظر شخصية فإن ما ورد بالمادة المذكورة خرج عن حدود المألوف فهي لم تقم بزيارة مقر الاتحاد منذ عام وكتبت مستندة على مصادر مضللة ومتضررة من عمل ونجاح الاتحاد لتؤكد ان جميع موادها الصحفية باسلوب واحد ولون واحد وما تحدثت عنه بشكل سلبي هو آلية متطورة لتنظيم وتلبية المراجعين بأسرع وقت ولتسريع آلية عملنا السابق خصوصا اننا في عصر السرعة وهو معتمد بالجزء القديم لمقر الاتحاد والمخصص لكوادر اللعبة امام الضيوف الذي يفصلهم الباب الحديدي الذي تحدثت عنه علما ان الاتحاد الرياضي لم يقم بتركيب أي باب وهو موجود سابقا منذ كان المقر مقرا لاتحاد غرب اسيا وهي لا تعلم بالتوسع الجديد على المقر (دليل انها لم تزور مكاتب الاتحاد منذ اكثر من سنة كما ذكرنا سابقا) فالمكاتب الفنية تستقبل الفنيين والصحفيين للاجابة على كافة تساؤلاتهم وتزودهم بالاخبار الضرورية اضافة للقسم الخاص لاستقبال الصحفيين وتللبية حاجاتهم وارسال رسائلهم حيث تتوفر التجهيزات المطلوبة من حاسوب وفاكس وشبكة انترنت.
حضور كاتبة المقال لنشاط كرة السلة مقتصر سنويا على مباراة او مباراتين ذات الجماهيرية والحضور الرسمي لذلك نتمنى منها ان تكون اكثر ميدانية لتعيش هموم اللعبة بدل ان تكتب من خلف مكتبها.
اما النقطة الاخيرة التي تستوجب التوضيح هي سبب اعتذار الاتحاد عن بطولة الاشبال التي ذكرتها بالمادة فهي من حرص الاتحاد على مستقبل اللاعبين الدراسي كون لاعبي هذه الفئة من طلاب الشهادة الاعدادية ولو ان ابنك لاعب هل ستسمحين له بالسفر مرتين خلال شهري 10-4.
امين السر العام
د.دانيال ذوالكفل
تعقيب المحررة:
الحمد لله استيقظ اتحاد كرة السلة ليرد على المادة المنشورة بالعدد الماضي والتي كانت تحت عنوان «سلتنا بعد عام.. فاقد الشيء لا يعطيه» استيقظ اتحاد اللعبة التي كانت شعبية بمنتخباتها وفرقها, فغابت منتخباتها وبقيت بعض الفرق..
استيقظ اتحاد السلة لأن المقالة أزعجته أكثر مما يزعجه واقع اللعبة, ونقول استيقظ لأنه تحدث في رده عن نجاح ونتمنى أن يحدد النجاح الذي تحدث عنه الرد, إلا إذا كان ذلك في الأحلام؟!!
وقال كاتب الرد وهو من الخبرات إلا في كرة السلة وإدارتها, إن كاتبة الموضوع لم تزر اتحاد السلة منذ عام, ونقول هل يجب أن نزور الاتحاد حتى نعرف الحقيقة التي أشرنا إليها والتي نقلها لنا الكثير من الزملاء والخبرات السلوية والمراجعين لاتحاد السلة.. اضافة الى مشاهدتنا لهذه الحالة التي لم نشهدها في مكاتب الرياضة في سورية.
وذكر في الرد أن هناك توسعاً جديداً على المقر فيه مكاتب فنية, وفرحنا لأن هناك تطورا ونجاحا وتوسعا لهذا الاتحاد, وربما كان هذا هو النجاح المقصود.. وظن كاتب الرد أن ما يصلنا من معلومات دقيقة إنما تأتي من شخص معادٍ للاتحاد, ولكن نسي أن الشمس لا تحجب بغربال, وأن سنة من عمر الاتحاد كافية لتظهر ما زرع, ونحن وجماهير اللعبة لم نر أي براعم لزرعهم الذي يدعونه, إلا إذا كانوا يزرعون «المتة» في الأرجنتين؟!!
وتحدثوا عن غياب منتخب الأشبال وقبلنا «جدلاً» أسبابهم ولكن أين منتخب الرجال ومتى يمكن أن يظهر على الساحة أسوة بمنتخب كرة القدم مثلاً؟!!
يكفي هذا التعقيب ولا حاجة لشرح أكثر لأن كل شـــيء واضـــح وصريـــح وكلامنا فيه دقيق, مع التحدي على الرد منكم على أي نقطة أثرناها في صحيفتنا لم تكن دقيقة.