كانت وما زالت لعبة كرة السلة في مدينة القامشلي مرتبطة بآل الحسيني منذ بداية الثمانينات
وحتى تاريخه .. والجميع يعلم لولا متابعة الكادر نفسه لاعبين ومدربين لما كان لوجود كرة السلة بالنادي أصلاً .. وجميع المتابعات كانت مباشرة مع اتحاد كرة السلة من جداول مباريات وفاكسات ودورات وكل ما يتعلق بهذه اللعبة .. وهذا ما كان يشكل حساسية لدى البعض في موقع المسؤولية من التنفيذية وفنية السلة بالمحافظة .. ويحكم العلاقات الطيبة من الكادر الفني والاداري المذكور مع اتحاد السلة وغيرهم من المعنيين عن اللعبة كانت الامور ايجابية دائماً .
نسوق هذه المقدمة لنطرح ما حدث مؤخراً من أمر مخجل ولو كانت هناك متابعة ميدانية من فنية الحسكة ومكتب الالعاب الجماعية في فرع الاتحاد الرياضي بالحسكة فلن يكلفهم هذا سوى اتصال هاتفي فقط .. وهو ابلاغ نادي الجهاد بدوري الناشئين ..الذي بدأ بتاريخ 6/8/وانتهى أمس الجمعة تاريخ 11/8/006 مما ادى لعدم مشاركة نادي الجهاد بهذا الدوري ..
وبالصدفة اتصل الحكم الدولي السيد عبد الغني غنوم مع المدرب عمار الحسيني يوم الاثنين الماضي من حلب وهو في الصالة يستفسر منه عدم حضور نادي الجهاد للمشاركة بالبطولة المذكورة.
فكان رد السيد عمار لم نبلغ نهائيا ولم يصلنا أي فاكس من اتحاد السلة .. وعلى الفور تم الاتصال مع رئيس مكتب الالعاب الجماعية السيد عبد الله حمزة في فرع الحسكة للسؤال عن الموضوع .. فقال لهم كنت في اجازة يومين وسأتأكد من خبركم وبعد مدة من الوقت كان الرد لهم هناك فاكس وردنا من دمشق والحق على اللجنة الفنية الفرعية وهي لم تخبركم .. علماً أن المذكور حكم دولي وهو رئيس اللجنة بالحسكة يقود مباريات نفس الدوري لكن في تجمع ثان غير مجموعة الجهاد .. تصور يا رعاك الله.. نعم انها احدى الاسباب التي فرضت نفسها بسبب الفراغ الاداري بنادي الجهاد وفوق كل ذلك لا يريدون لاحد من الكوادر ان يتجاوزهم .. وبنفس الوقت من المسؤول عما حدث ومن يحاسب من .. لا ندري .. لكن ما نعرفه أن ( الطاسة.. ضائعة) ..