تخطو الدراجات السورية بثقة كبيرة باتجاه القمة وهي تسجل في كل مشاركة لها غلة من الميداليات البراقة بالرغم من قلة الامكانيات وها هي في بطولة المضمار للدراجات الانثوية تخطف دراجاتنا
الأنثوية الأضواء وتحقق ثمان ميداليات ذهبية عبر ثلاث لاعبات سحاب غيبور-ميساء عويد – زينب عرابي وقد أكد مدرب اللاعبات أن البطولة كانت جيدة بالنسبة للاعبات حيث أول مرة يشاوكن في سباقات المضمار وهي أول مرة ايضا يلعبن على المضمار وبالرغم من ذلك فان النتيجة الايجابية التي حققتها في سباق الامارات يدعون للتفاؤل بالدراجات الأنثوية وأنها قادرة على تحقيق الميداليات في أي مشاركة ومن دون أي خوف واطمئنن المعنيون بأن قليل من الدعم نستطيع أن
نحقق العاب عربية كبيرة- وبشكل عام فإن المشاركة كانت ناجحة خاصة وأن اللاعبات لم يتمرن على الطريق الطويل وأن لياقة اللاعبات كان لها الأثر الكبير في تحقيق نتائج جيدة أما نتائج السباق فكانت كما يلي:
سباق 200 م حصلت سحاب غيبور على الذهبية وحصدت ميساء عويد برونزية وفي سباق 500 م حلت سحاب غيبور في المركز الثالث وبرونزية وميساء عويد رابعا.
وفي سباق النقاط جاءت زينب عرابي في المركز الثاني وفضية وميساء عويد رابعا.
أما سباق المضمار الفردي فحلت زينب في المركز الثاني. وعويد ثالثا وفي سباق المطاردة الفرقية حلت سورية في المركز الثاني بعد الجزائر التي تملك المضمار منذ عام 1946 واستطيع القول بأن البطولة كانت مناسبة لاختبار اللاعبات اللواتي يبشرن بمستقبل واعد وكانت نتائجنا ستكون أفضل لو اصابت سحاب غيبور أثناء التمرين مما أثر عليها في سباق الفرق وضاعت بذلك الذهبية مع العلم أننا كنا متقدمين وشاركت في البطولة 4 دول للرجال و4 دول للسيدات وحلت سورية أولا وسورية ثانيا . وهنا نسأل المكتب التنفيذي بعد هذه الانجازات اليس من حق لعبة الدارجات أن تلقى الدعم الكامل مع توفير التجهيزات الحديثة لها بالاضافة الى المشاركة والاسراع في بناء المضمار كما يجب أن تؤمن البعثات بكل مايلزم لأن مشاركة اللاعبات كانت على حساب المدرب ورئيس الاتحاد وبعض المحبين للعبة واين كان المكتب التنفيذي من ذلك . وهل يرضى بأن يتم اعارة اللاعبات دراجات وألبسة من الاتحاد الاماراتي الذي بحق يشاركن هذا الانجاز مع توجيه الشكر لرئيس الاتحاد الاماراتي على هذه البادرة منه واصراره على مشاركة لاعباتنا وأن يتحمل قسم المصروفات.؟!
أكثم ضاهر