حلب – عبد الرزاق بنانه:جلسة ودية كان عنوانها الشفافية جمعت الموقف الرياضي مع رئيس نادي الحرية عبد الكريم بيبي الذي شمع الخيط وهرب
في وضح النهار وعندما بادرنا بالعتب على هروبه في هذه الطريقة وترك ناديه الحرية في أصعب الظروف رد قائلا : مكاني ليس هنا لقد تقدمت باستقالتي عن قناعة تامة لأنني لاأقبل نهائيا المساواة على النادي الذي تربيت فيه فعندما يطلب مني أحد أعضاء الإدارة تقاسم الحصة من الاستثمارات مناصفة فهذا يدخل ضمن اللامعقول وعندما يقوم نفس العضو بدعوة عدد من المسؤولين على العشاء بدون علم الإدارة ويتقدم بفاتورة بقيمة 13 إلف ليرة سورية لصرفها من حساب النادي وعندما يطالب عضو أخر بضرورة تسديد ديون قديمة على النادي وتعرف أن هدفه الحصول على مبلغ مليون ليرة سورية لأخيه المحامي لقاء التحصيل وعندما ترفض هذه التصرفات وأمثالها وتصل لقناعة انك غير مرغوب بك وان هناك مباحثات لإبعادي عن الإدارة وإدخال عضو آخر بدلا عنك غير مؤهل لهذه المهمة مقابل أن يدفع 200 ألف ليرة وعندما تحاول إيصال هذه المعلومات إلى جهة عليا ويقولوا لك نحن على علم بما يجري؟؟ فكيف تطلب مني أن أبقى على كرسي الرئاسة وأنا لاأملك الصلاحيات في ظل عدم وجود السيولة المالية لتغطية النشاطات الرياضية مع الإشارة بأنني قبلت المهمة بالبداية بعد الوعود التي تقدم بها احد اعضاء الإدارة بتقديم مبلغ ثلاثة ملايين ليرة سوري وعند الحقيقة يسحب كلامه ؟؟
هذه القصص التي ذكرها رئيس نادي الحرية المستقيل هي غيض من فيض من واقع يومي مؤلم يمر على هذا النادي الذي كان يعتبر أحد القلاع في الرياضة السورية وبات اليوم مرتعا خصبا لأصحاب المصالح الخاصة وأخر مايفكرو به الارتقاء بالعمل الرياضي ؟؟