ريشتنا في كأس العرب:توجت باللقب وتركت عتب!!

دمشق- محمود المرحرح:رغم صدارة ريشتنا الطائرة لكأس العرب الخامسة التي انتهت مؤخراً في مدينة أربيل بالعراق وحملها للقب ومحافظتها عليه

fiogf49gjkf0d


برصيد ثلاث ذهبيات من أصل خمس محققة ومثلها من الفضة وبرونزيتين اثنتين فإن ذلك أبقى التساؤل التالي: لماذا ضاعت ذهبيتا فرديا لرجال وزوجيه؟‏


وحيث كانت التوقعات تشير إلى السيطرة على غالبية الميداليات الصفراء إن لم نقل كلها عندما لم يقدم بعض لاعبي المنتخب المستوى المنتظر منهم بوصفهم أبطالاً دائمين للعرب وكنا نحسم أمر الصدارة قبل المشاركة في بطولات العرب والكأس كأننا ذاهبون لنزهة..‏


فما الذي حصل فالاجابة كانت مقنعة من المعنيين عن اللعبة في محتوى السطور القادمة…‏



بيطار: أقل من الطموح‏


بكل صراحة وموضوعية اعتبرت رئيسة اتحاد الريشة الطائرة خلود بيطار بأن ما تحقق للمنتخب الوطني للرجال والسيدات في خامس كأس العرب كان شيئاً مفاجئاً ودون التوقعات بل وأقل من الطموح ولوحظ تراجع للمنتخب مرده أن هناك من قام بسحب البساط كما يقولون من تحت أقدام ريشتنا ولمدة حوالي العام وجعلها بلا تحضير مناسب وحتى الثالث عشر من الشهر الحالي لم نستطع دخول صالتنا التدريبية المخصصة والبطولة الاخيرة هذه نبهتنا للسير بخطوات أجدى نفعاً وسينصب تفكيرنا الآن للاتجاه نحو إقامة معسكرات خارجية قوية لتكون جاهزية اللاعبين ومستواهم الفني بحالة مناسبة جداً للمشاركة بنجاح في الدورة العربية القادمة في قطر ومشاركات غيرها وستكون وقتها أمورنا بخير فانتظرونا؟‏


خالوصي: مخيبة للآمال‏


أمين سر اتحاد الريشة الطائرة أحمد خالوصي لم يخرج حديثه عن الإطار الحقيقي والواقعي لما حصل ودون مجاملات وبلا أي نوع من المكياج والتبرج حين قال:‏


كانت النتائج صراحة مخيبة للآمال رغم اعتلائنا الصدارة حيث كانت الطموحات متجهة نحو تحقيق علامة تامة خمسة من خمسة والسبب تمثل بعدم وجود صالة تدريبية لتحضير المنتخب قبل سفره بشكل مناسب وجاء التمرين صعباً بعض الشيء أثناء شهر رمضان الكريم عدا عن ذلك فبإمكاننا اعتبار موسم 2009-2010 بخلوه من أي تمرين للمنتخب وفوق ذلك جاء الأداء الفني ليس كما يجب بل نعتبره سيئاً كون معظم اللاعبين لم يظهروا بالمستوى المعهود منهم؟!‏


وما يخص المشاركة العددية في البطولة فقد شهدت مشاركة سبع دول عربية بأفضل لاعبيها كالعراق والأردن ومصر وتغيبت دول المغرب والجزائر والسودان.‏


عبود: جرس الإنذار دق!!‏


عنوان عدم الرضا عن النتائج الذي تحدث عنها مدرب منتخبنا الوطني غسان عبود كان مشابهاً لسابقيه في قيادة اللعبة رئيسة الاتحاد وأمين سرها عندما وصف النتائج بغير المرضية وكان اختلال المعايير واضحاً فالدول العربية مستمرة بالعمل وتطوير ريشة بلدانها بينما نحن تواجهنا صعوبات كثيرة، وفي المجمل أخذنا درساً مفيداً من خلال هذه البطولة التي كانت بمثابة جرس إنذار لنا جميعاً كاتحاد ومدربين، وعزا مدربنا الوطني الأسباب أيضاً لعدم وجود صالات تدريبية لتحضير المنتخب قبل البطولة والحل للخروج من هذا المأزق برؤيته الفنية وخبرته الطويلة في ملاعب وصالات الريشة هو الانسياق نحو المعسكرات المغلقة خارج العاصمة وخارج سورية عموماً وإذا ما أردنا الوصول للغاية والهدف المنشودين يجب أن نعطي فرصة للخامات الجديدة ونزجها في المنتخبات لتبدأ الاحتكاك باكراً وتتعود على أجواء البطولات.‏

المزيد..