من ينهي حالة الملل والحيرة لدى جمهور كرة الطليعة

حماة – فراس تفتنازي:ربما تكون الخسارة التي تلقاها فريق كرة الطليعة في مباراته الودية أمام فريق تشرين والتي أقيمت في اللاذقية قد مرت مرور

fiogf49gjkf0d


الكرام على الكادر التدريبي الطلعاوي وربما يكون هذا الكادر قد اعتبر هذه الخسارة كفرصة فقط لمتابعة كشف الأخطاء والثغرات التي ظهرت لدى فرقه في هذه المباراة مثلها مثل باقي سابقاتها من المباريات الودية ولكن هذا الأمر لايمنعنا من نقل آراء بعض الجمهور الطلعاوي حول هذه الخسارة التي أصابته بخيبة أمل وبحيرة وقلق حول أوضاع فريقه الكروي وعلى مدار الأسبوع الماضي حيث اعتبرت هذه الآراء التي‏



استخلصناها من خلال عملنا الإعلامي أن القائمين على الفريق الطلعاوي قد جعلوا هذا الجمهور يعيش تحت رحمة الوعود الخلبية بتحسين أوضاع الفريق الفنية حيث كان ينتظر هذا الجمهور تحقيق هذه الوعود فأصبح مضطراً لأن ينتظر تحقيقها من مباراة ودية إلى أخرى ولكن للأسف لم يتحقق ذلك حتى موعد كتابة هذه السطور ( حسب رأي الجمهور الطلعاوي ) ولم تقف هذه الآراء عند هذا الحد بل أشارت أيضاً إلى أن القائمين عن الفريق لم يستفيدوا من الأخطاء والثغرات التي ظهرت في مباريات فريقهم الاستعدادية السابقة ولم يقوموا بتلافي هذه الثغرات بشكل كامل ، مع العلم أننا أشرنا في مقالات سابقة إلى ضرورة قيام الكادر التدريبي الطلعاوي بتلافي هذه الثغرات وأشرنا أيضاً إلى جهود ومساعي مدرب الفريق لتنفيذ ذلك إلا أن الجمهور الطلعاوي مع إطالة الوقت الخاص بالانتظار لتحسين أحوال وأوضاع فريقهم الفنية في بعض المراكز وخاصة الهجومية والتهديفية قد أصاب هذا الجمهور بنوع من الملل والضجر والحيرة وعلى مدار الأسبوع الماضي بانتظار مجيء المهاجم الموعود والمنتظر وأصبح من الضروري جداً أن يتم عقد جلسة طارئة وسريعة مابين الكادر التدريبي للفريق ومابين إدارة النادي لوضع النقاط على الحروف في الفريق الطلعاوي وأن يتم وضع تقرير فني عن حالة الفريق الفنية على طاولة الإدارة الطلعاوية من أجل تقييم أداء ومستوى الفريق خلال مبارياته الودية الاستعدداية لتكون الإدارة المذكورة على بينة بمعرفة ماذا ينقص الفريق مع أن المعلومات الواردة لدينا تؤكد أن إدارة النادي لم تقصر في تأمين كل مايلزم للفريق وخاصة في مسألة صرف الرواتب الشهرية في أوقاتها والذي يلعب دوراً كبيراً في تأمينها في أوقاتها .‏


الادارة لم تقصر‏


رئيس النادي الطلعاوي السيد حسن سباهي بالتعاون مع مدير الفريق أي أن هذه المعلومات إذا كانت صحيحـــة فهي تعنـــي أن الإدارة الطلعاوية وبكل صراحة تعمل ماعليها في تأمين حاجيات الفريق لتنتقل الكرة إلى ملعــــب الكادر التدريبــــــي وتحديداً مدرب الفريق الذي يقع على عاتقه تجهيز فريقه بالشكل الأمثـــــل وهذه المسألة هي من مهمة المدرب وحده لأن احتمــــالات تحســـــين أوضاع الفريق الطلعاوي كانت متواجدة دائماً لدى هذا الجمهور على أمل أن يتم المباشــــرة بهذه التحســــينات بشكل يرضي طموحات هذا الجمهور إلا أن الآراء التي اســــتخلصناها ترى أن هذا الجمهـــــور قد انتظر طوال الفترة السابقة ضمن مبارياته الودية الاستعدادية التي لعبها الفـــــريق حتـــــى هذه اللحظـــة ولكن هذا الجمهور مازال لايقطـــــع الأمل في رؤية بوادر التحسين والتطويـــر واســـتكمال الصفوف في فريقه مع عدم نكران جهـــود المدرب مهنـــد الفقـــير في التركيز على هذه المـــسألة ولكن إلى متى سيبقى مكتوباً على هذا الجمهور ان ينتظــــــر موعـــد انتهاء هذا المــــدرب من عدم الاســــتقرار والوصول إلى التشــــكيلة النهائية في فرقــــــه وخاصة أن الدوري الكروي القادم قد قــــارب على الانطــــلاق في الوقت الذي أصبحنا فيه نشاهد أن معظم الفرق الأخرى قد رست نوعاً ما على مجموعة اللاعبين الذين بإمكانهم أن يشــــاركوا في تشــــكيلتها النهائيـــة التي ســــتخوض غمار دوري الأضواء القادم مع احترامنا الكبير لجهـــود هذا المدرب ولكـــــن مانقلنــــــاه بكل أمانة هــــو بعض الآراء للجمهور الطلعاوي الوفي في مسألة مشـــــاهداته وتقييمه لمستوى فريقه حتى هذه اللحظة ومن حق هذا الجمهور أن يوصل صورته إلى الجميع.‏

المزيد..