كرة الجزيرة..تسيرفي الطريق الصحيح وتزدان بالتوازن والتفاؤل

الحسكة – دحام السلطان:تعالت الأصوات في شارع الجزيرة الرياضي خلال الأسبوع الماضي بين مؤيد ومعارض ومتحفّظ حيال المعسكر التدريبي الذي نفّذه فريق الكرة في مدينة حمص على مدار ثمانية أيّام ،

fiogf49gjkf0d


وكل فرد بيّن دفوعاته ومبرراته نحو الفريق وعلى هواه وليلاه وفهمه، لطالما أن كرة القدم قد أصبحت اليوم سلعة لدى القاصي والداني من نادي الجزيرة، وصنعة رابحة ورخيصة جدّاً أكثر من الكلام ببلاش، وبالتالي فأنّها قد فتحت الأبواب أمام شطار الصنعة الذين استفادوا من المساحات الرياضية الخالية ، بعد أن أحيل جزء مهم من أهل تلك الصنعة على المعاش، ولقي الجزء الآخر منهم مصيرا مشابها، وبعد أن حفظوا عن ظهر قلب فن‏



التكتيك وفهم التكنيك ، ومنسوب اللياقة لدى اللاعب والمدلك والمرافق ، وطرق تأمين دفاع المنطقة والاعتماد على المرتدات ، وتلقين المدرّب لمهامه ، وواجبات المعالج ، ونافخ الكرات الأرضيّة عفواً ( كرات القدم ) ، وبياع الشاي والموالح ، والتعبيرعن سلوك ثقافة المدرّجات بموشّحات ( الملعب وأخواته )، والإختراعات الجديدة للقشور والشعارات من الذين لم يقتنعوا ويعجبوا بعد بالكبرياء والبأس ليتيهوا ويتوّهونا معهم بين مطرقة الدود الذي غزا القطن، وسندان صدأ بؤس السنابل في سنوات القحط الرياصي عفواً ( القحط الموسمي )، وبالنتيجة (……؟؟؟؟ ) ..‏


وهنا لا بد من شرح الحال الكروي الجزراوي لأنّه هو الأساس والباقي الأبدي حتى النهاية في نفوس وضمير أنصار الجزيرة المغلوبين على أمرهم، وعلى لسان أهله الذين وجدوه يسير في الطريق الصحيح ، وفي افضل الأحوال حيث بيّن قائد جوقة اللاعبين الجزراوية الكابتن أنور عبد القادر أن برنامج الإعداد والتحضير على وشك قيد الإنجاز بالتمام والكمال بعد أنجز للفريق ست مباريات مفيدة ومهمّة من أصل تسعة وهو الذي خطط له في أجندة الإعداد والتحضير ، وسيكمل التشطيبات النهائيّة في بحر هذا الأسبوع في التخطيط للقاء فريقه اليوم ( الجزيرة ) مع عشقه الأزلي القديم في قلبه ( الفتوّة ) ذهاباً وإياباً ، وآخر المطاف رحلة دمشقية قصيرة للمناظرة والمحاورة مع إحدى الفرق الدمشقية المحترفة هناك ، واستجمام وسيران للترفيه وتغيير جو للاعبين على هامش الرحلة قبيل دخول منافسة الدوري ، ومن خلال وجود كرة الشرطة المركزي التي حلت ضيفة على ناديه الجزيرة في يوم الإثنين الماضي واللقاء مع رجالها في يومي الثلاثاء والخميس الماضيين ، فقد أعلن الكابتن أبو البراء عن إعجابه بالفريق، والذين أعجبوا بأدائهم وتنظيمهم الغالبية العظمى أيضاً لكل من حولهم من أنصارهم ، وقد أكد بأنّه قد رصد جميع الثغرات البسيطة في الفريق ، والتي يقف سقفها الأعلى أوّلاً وأخيراً عند نقطة اللاعب القنّاص ليكون عوناً إلى جانب كل من المهاجمين النيجيري دي جي ، وموفّق الأحمد وريزان الصالح وأحمد سويدان وسركون أوشانا وباسر عويّد وعيسى العلي ، وبعد وصول المهاجم العراقي يوسف البرّاك الذي لعب قي بلاده لأندية الطلبة والنجف وكربلاء ، وتدرّب مع حطين قبل الحضور إلى الجزيرة ، وقد استبشر الكابتن أنور خيراً بعد توقيع المدافع الدولي المغترب في السويد الحسكاوي المنبت إلياس مرقص ، الذي يعتبر أعظم صفقة من حيث المبدأ في تاريخ الكرة الجزراويّة ، لتزداد بذلك أرصدة التوازن في الخط الخلفي لفريقه ونرنفع الحالة المعنويّة لدى الفريق إلى السقف ، وليكون التفاؤل هو العنوان المعلن لدى الجزيرة في اقتناص صائد اللمسة الأخيرة ، وصانع الفرح وهادم لذّات الخصوم من أنصاف الفرص وهذا هو المطلوب .. وللحديث بقية..‏

المزيد..