فريـق النواعير يبحث عن مهاجم هداف!

حماة- فراس تفتنازي:عندما يخوض فريق كرة النواعير مباراتين وديتين في ثلاثة أيام ويحقق فيهما نتائج مطمئنة لجمهوره، حيث فاز في الأولى على فريق الكرامة بهدف للاشيء وتعادل في الثانية التي أقيمت

fiogf49gjkf0d


في حماة يوم الثلاثاء الماضي أمام فريق الفتوة بهدف لهدف ، فهذا يعني أن معالم الفريق النواعيري قد بدأت تتوضح في نوعية استعداده لدوري الأضواء القادم وفي كيفية قطع هذا الفريق لشوط كبير في مسألة تحقيق الانسجام اللازم للاعبيه هذا بالاضافة إلى الأخذ بعين الاعتبار الى عملية محاولة الكادر النواعيري لإشراك كافة اللاعبين الذين مازالوا مستمرين مع الفريق في مراحله التحضيرية والاستعدادية والذين اجتازوا تقريباً جميع‏



مراحل الغربلة التي حصلت في الفريق سابقاً ، ولكن لنكن صريحين إذا قلنا أن الفريق النواعيري مازال يعاني من عملية الشح التهديفي في مبارياته الاستعدادية التي خاضها حتى الآن والدليل على ذلك هو قلة الأهداف التي سجلها هذا الفريق حتى الآن في شباك الفرق التي لعب أمامها في تلك المباريات وهذا يعني أن الفريق النواعيري أيها السادة ، مازال يبحث عن ضالته في إيجاد المهاجم الهداف القادر على حل هذا العقم التهديفي ، فرغم الكم العددي الذي لابأس به والمتواجد في الخط الهجومي النواعيري ، إلا أن الاهتمام يجب أن يبتعد عن العدد في هذا المركز وأن ينحصر في نوعية المهاجم القادر على تدعيم هذا الخط بالاضافة الى هؤلاء اللاعبين المتواجدين حالياً وذلك لتعزيز الناحية التهديفية في الفريق ، ولأنه وبكل أمانه نقول أننا شاهدنا توازناً ملحوظاً في أداء الفريق النواعيري خلال احدى مبارياته الودية ، الأمر الذي يدل على مدى الجهد الكبير الذي يبذله القائمون عن الفريق من أجل بنائه بشكل متين واعداده بصورة لائقة ليظهر بجاهزية كاملة للدوري القادم ، لذلك فالمفروض على هذا الكادر النواعيري أن لايَُضيع جهوده المذكورة وأن لايقف مكتوف الأيدي وهو مكتف بعملية البحث عن المهاجم الهداف بدون أن يتم إيجاده بشكل فعلي وسريع ، أي أن المطلوب هو التفاف الجميع حول هذا الكادر التدريبي بالتعاون مع إدارة النادي من أجل استقطاب هذا الهداف المنشود وبأسرع وقت ، فخطوط الفريق قد ظهرت للعيان بأنها مترابطة مع بعضها نوعاً ما ولكن ماذا يفيد هذا الترابط إذا كان مازال يفتقد الى المهاجم القادر على استغلال أنصاف الفرص وتحويلها الى أهداف تسعد جمهوره ، طبعاً مع احترامنا لقدرات المهاجمين المتواجدين في الفريق حالياً ، فكل منا ليست غايته التقليل من شأن هذه القدرات ، ولكن غايته الحقيقية هي إكمال مساعي إدارة النادي والكادر التدريبي النواعيري لتصل الى غايتها الحقيقية في انجاح مسيرة تحضير الفريق للدوري القادم.‏

المزيد..